مصرع 14 شخصاً في السلفادور وهندوراس جراء العاصفة جوليا

مصرع 14 شخصاً في السلفادور وهندوراس جراء العاصفة جوليا

ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة جوليا، التي ضربت أمريكا الوسطى، إلى 14 شخصًا، وفق تصريحات لمسؤولين، الاثنين، نقلتها وكالة "رويترز" للأنباء.

وارتفعت أعداد الوفيات في السلفادور وهندوراس نتيجة العاصفة، بعد أن جلبت العاصفة أمطارًا غزيرة على مساحات كبيرة من أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك.

وكشفت السلطات في السلفادور عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 5 جنود، في حين جرى إجلاء 830 شخصًا على الأقل، وأعلن مسؤولون في هندوراس سقوط 5 قتلى، فيما ألغت السلطات في السلفادور وجواتيمالا الدراسة.

ووصلت العاصفة جوليا إلى اليابسة، يوم الأحد، على ساحل نيكاراجوا على البحر الكاريبي، قبل عبورها إلى المحيط الهادي.

ومن جانبها، قالت السلطات في هندوراس إن ما يقرب من 9 آلاف و200 شخص يبحثون عن ملاجئ يحتمون فيها من العاصفة.

وفي نيكاراجوا، تسببت العاصفة جوليا في انقطاع الكهرباء عن نحو مليون شخص، وأدت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها البلاد إلى إجلاء قسري لأكثر من 13 ألف أسرة.

التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

دراسات وتحذيرات

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف والعواصف الشديدة وحرائق الغابات​"، مؤكداً على أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية