مقتل 3 أشخاص في حادث إطلاق النار بمدرسة بولاية ميزوري الأمريكية

أعلنت الشرطة الأمريكية عن أن ثلاثة أشخاص قتلوا في حادث إطلاق النار في مدرسة ثانوية في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، من بينهم المهاجم، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال مفوض شرطة سانت لويس، مايكل ساك، في مؤتمر صحفي، إن القتلى الثلاثة بينهم امرأة وفتاة مراهقة والمهاجم الذي وُصِف بأنه رجل يبلغ من العمر نحو 20 عامًا، وفق ما جاء في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وأجبر إطلاق النار بعد الساعة التاسعة صباحًا في المدرسة الثانوية المركزية للفنون المرئية والمسرحية الطلاب على القفز من النوافذ والهروب من المبنى من أجل النجاة.

ورفض مفوض الكشف عن كيفية دخول الرجل مسلحاُ بما وصفه بمسدس طويل، لكنه قال إن الضباط هرعوا نحو موقع إطلاق النار، وحددوا مكان المهاجم واشتبكوا معه في تبادل لإطلاق النار، مما أدى إلى مقتله.

وتم نقل ستة مصابين آخرين إلى المستشفى، قال ساك إن بعضهم أصيب بأعيرة نارية، بينما أصيب البعض الآخر بشظايا، لكن دون أن يدلِ بأي معلومات عن أوضاعهم.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق اليوم بإصابة 5 أشخاص جراء إطلاق النار في المدرسة.

قضية الأسلحة

وتعد قضية حمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هوية أمريكية.

ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.