جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان لبحث احتجاجات إيران

جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان لبحث احتجاجات إيران
احتجاجات إيران

يستعد أعلى كيان حقوقي في الأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة حول إيران، لبحث تعامل القوى الأمنية مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، والتي تتهم فيها طهران بحملات قمع، وفقا لـ"أسوشيتد برس".  

ومن المقرر أن يعقد مجلس حقوق الإنسان الجلسة في الأسبوع الذي يبدأ في 21 نوفمبر بطلب من ألمانيا وأيسلندا.

وبعثت ألمانيا رسالة إلى المجلس، الجمعة، طلبت فيها الدعوة لعقد جلسة خاصة "لمعالجة تدهور الأوضاع الحقوقية في إيران، خاصة ما يتعلق منها بالنساء والأطفال".

يحتاج القرار إلى دعم ثلث أعضاء المجلس على الأقل، (عددهم 47 دولة)، ويشير طلب ألمانيا إلى أنها ضمنت دعما كافيا.

وتتواصل الاحتجاجات في إيران، في استمرارٍ للحركة المناهضة للنظام التي بدأت قبل نحو شهرين، وفق فرانس برس.

وتطوّرت الاحتجاجات، التي اندلعت في منتصف سبتمبر على أثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة للنساء، إلى أكبر تحدٍّ للنظام في إيران منذ ثورة عام 1979.

وعلى عكس التظاهرات التي شهدتها البلاد في عام 2019، فقد انتشرت الاحتجاجات الحالية في جميع أنحاء البلاد، عبر الطبقات الاجتماعية والجامعات والشوارع وحتى المدارس، كما لم تظهر أيّ بوادر للتراجع في ظلّ ارتفاع عدد القتلى إلى 200، وفقاً لإحدى المنظمات الحقوقية.

وفاة مهسا أميني

توفيت الشابة مهسا أميني (22 عاما) وهي إيرانية من أصل كردي، في 16 سبتمبر، بعد 3 أيام على توقيفها من شرطة الأخلاق أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

أثارت وفاتها احتجاجات غير مسبوقة في إيران منذ 3 سنوات وهي متواصلة في مختلف أنحاء البلاد، تتقدمها في معظم الأحيان شابات وطالبات، كثيرات منهن يقمن بإحراق حجابهن.

وذكر ناشطون في مجال حقوق الإنسان أن أجهزة الأمن حذرت عائلة أميني من إقامة مراسم في ذكرى الأربعين والطلب من الناس زيارة قبرها الأربعاء، وإلا "عليهم أن يقلقوا على حياة ابنهم".

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية