زاخاروفا تتهم الأمم المتحدة بالتكتم على "استعباد جنسي" للاجئات أوكرانيات في أوروبا

زاخاروفا تتهم الأمم المتحدة بالتكتم على "استعباد جنسي" للاجئات أوكرانيات في أوروبا
ماريا زاخاروفا

كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان تبقى صامتة، حيال معطيات تتحدث عن الاغتصاب والاستعباد الجنسي للاجئات الأوكرانيات في أوروبا.

ولفتت الدبلوماسية الروسية الانتباه، إلى بيان وزارة المساواة السويدية، الذي ذكر أن اللاجئات الأوكرانيات يصبحن أكثر فأكثر ضحايا للعبودية الجنسية في أوروبا، بحسب ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.

وأضافت زاخاروفا: "تلتزم الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الصمت، لأن لفت الانتباه إلى مشكلة إنسانية حقيقية ليس في قواعدها، أو لأنها تعمل على تنفيذ طلب سياسي محدد آخر، بصراحة، كلا الخيارين في غاية السوء".

وأشارت زاخاروفا إلى أن وسائل الإعلام السويدية تنشر منذ عدة أشهر تقارير عن عمليات اغتصاب مرتكبة ضد نساء أوكرانيات، لكن رغم ذلك لم يظهر رد فعل من جانب سلطات كييف والمجتمع الدولي.

في نهاية يونيو اعترفت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، في محادثة مع المخادعين الروس فلاديمير كوزنتسوف (فوفان) وأليكسي ستولياروف (لكزس) -بحسب زخاروفا- بأن اللاجئات الأوكرانيات يتعرضن في أوروبا للاستعباد الجنسي على نطاق واسع.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية