الجيش الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين ويغلق حاجز الجلمة العسكري

ألقت قوات الجيش الإسرائيلي القبض على الشاب محمد إبراهيم ديرية (البالغ، 18 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وفي نابلس، ألقت قوات الجيش الإسرائيلي القبض على المواطن مصعب عبداللطيف مليطات (البالغ، 37 عاما) من بلدة بيت فوريك شرقًا.

وفي رام الله، ألقت القوات الإسرائيلية القبض على مواطنين من قرية المغير شرقًا، وهما: محمد علاء حج محمد، وأحمد أبو نعيم.

وفي الخليل، تم توقيف مواطنين من بلدة دورا جنوبًا، هما: الأسير المحرر عامر توفيق أبو هليل (البالغ، 32 عاما)، والأسير المحرر بشير أحمد الدرابيع.

وفي القدس، ألقت قوات الجيش الإسرائيلي القبض على الشاب عبدالله عبيد من بلدة العيسوية شمالًا.

وفي جنين، تم توقيف شابين من مخيم جنين، وهما: نسيم ياسر فرحات، وهيثم مراد فرحات، أثناء مرورهما على حاجز تياسير العسكري شرق محافظة طوباس.

وفي طوباس تم توقيف الفتى سمير محمد مفضي دراغمة (البالغ، 17 عاما) على حاجز الحمرا، أثناء عودته من العمل مع والده.

وأعلنت قوات الجيش الإسرائيلي، عن أنها ستغلق حاجز الجلمة العسكري بدءا من صباح اليوم الاثنين حتى إشعار آخر، بما يشمل منع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم، وعدم السماح لفلسطينيي الـ48 من الدخول إلى مدينة جنين.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.