«الصحة العالمية»: المرحلة الصعبة من كورونا ستنتهي خلال 2022 والفيروس سيبقى

«الصحة العالمية»: المرحلة الصعبة من كورونا ستنتهي خلال 2022 والفيروس سيبقى

 

 

زفت منظمة الصحة العالمية بشرى سارَّة للعالم بشأن فيروس كورونا المستجد، قائلة إن المرحلة الصعبة من الوباء يمكن أن تنتهي خلال العام الجاري 2022، إلا أن الفيروس سيبقى في أنماط مختلفة.

 

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة، الدكتور مايك رايان، إن المرحلة الصعبة من جائحة كورونا -في ما يتعلق بالوفيات واضطرار المصابين للانتقال لتلقي العلاج بالمستشفيات- يمكن أن تنتهي خلال عام 2022.

 

 

وأضاف الدكتور رايان، في مقطع فيديو بثته منظمة الصحة العالمية على حسابها الرسمي على “تويتر”، أنه من غير المرجح في الوقت الحالي أن يختفي فيروس كورونا المستجد بشكل نهائي، ولكن من المحتمل أن يستقر في نمط مختلف أقل حدة، لافتاً إلى إمكانية تفشي المرض من وقت لآخر بين الأشخاص غير الحاصلين على اللقاحات.

 

وكشف المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة نهاية جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه سيكون هناك طريق صعب في سبيل تحقيق هذا الأمر.

 

وللوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، قال الدكتور رايان، إنه يجب على الجميع توخي الحذر باعتباره أهم إجراء في الوقت الحالي، وذلك على أساس ما تم التوصل إليه من بيانات مبدئية حول متحور “أوميكرون” الأسرع انتشاراً حول العالم.

 

ودعا الدكتور رايان العالم للتريث في الوقت الحالي وعدم التسرع في تخفيف الإجراءات الاحترازية، قائلاً: “إنه من الأفضل في هذه المرحلة ألّا نشهد تحولات في الحد من تدابير الوقاية من فيروس كورونا، وفقا لنتائج الدراسات الحالية بشأن الفيروس”.

 

ضقنا ذرعاً بالوباء

 

وفي السياق، قال مدير منظمة الصحة العالمية، في بيان: “كلنا ضقنا ذرعا بالوباء، كلنا نريد أن نقضي الوقت مع الأصدقاء والأسرة، كلنا نريد أن نعود إلى الحياة الطبيعية”.

 

وتابع: “يعني ذلك إلغاء أو تأجيل احتفالات، ومن الأفضل أن نؤجل الاحتفالات إلى وقت لاحق، بدلا من أن نحتفل الآن ونحزن في وقت لاحق”.

 

وشدد غيبريسوس على أن الوباء قد ينتهي في 2022 من خلال ضمان تحصين 70 في المئة من سكان العالم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا بحلول منتصف العام المقبل.

 

وقال: “نحتاج إلى الاستمرار في البحث حتى نكتشف المنشأ (منشأ الوباء)، ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لأننا ينبغي أن نتعلم مما حدث هذه المرة حتى نتصرف بطريقة أفضل في المستقبل”.

 

وذكرت جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 289 مليونا و251 ألفا و882 حالة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

 

وقالت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكتروني، الأحد، إن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و440 ألفا و643 وفاة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية