مقتل صبي وسط أعمال عنف بفرنسا عقب مباراة نصف النهائي بالمونديال

كشفت تقارير إخبارية عن مقتل صبي عمره 14 عامًا، إثر دهسه بسيارة وسط اندلاع أعمال شغب في فرنسا، عقب المباراة التي جمعت بين المنتخبين الفرنسي والمغربي.

وانتهت مباراة نصف نهائي مونديال 2022 المقام في قطر بفوز فرنسا 2 / صفر وتأهلها لنهائي بطولة كأس العالم لمواجهة منتخب الأرجنتين في نهائي البطولة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن اشتباكات وقعت بين المشجعين في شوارع باريس ونيس ومونبلييه عقب نهاية المباراة مساء أمس الأربعاء.

وأضافت أن مقطع فيديو صادما أظهر لحظات مروعة لتعرض صبي للدهس بسيارة في أحد شوارع مونبلييه التي "شهدت أعمال شغب من قبل مشجعين مغاربة"، بعد هزيمة المنتخب المغربي.

وأوضحت أن الصبي كان ضمن مجموعة كبيرة، ممن بدا أنهم مشجعون للمنتخب المغربي، لدى وجودها في أحد شوارع مدينة مونبلييه.

وحينئذ لم يأتِ رد فعل عدد من المشجعين في اللحظة المناسبة ومن بينهم الصبي الذي دهسته السيارة وتعرض لإصابات خطيرة، وكشفت السلطات أنه نقل إلى مستشفى قريب لكنه فارق الحياة، حسب ما ذكرته الصحيفة.

وفي وسط العاصمة البلجيكية بروكسل، اشتبك بعد مباراة أمس مشجعو كرة القدم مغاربة، التف بعضهم بالعلم الوطني، لفترة وجيزة مع الشرطة، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".

وألقى المشجعون الذين تجمعوا قرب محطة بروكسل الجنوبية ألعابا نارية وأشياء أخرى على صفوف أفراد الأمن الذين ارتدوا ملابس مكافحة الشغب، كما أضرموا النار في أكياس قمامة وصناديق ورقية.

ومن ناحيتها، ردت قوات الشرطة بإطلاق مدافع مياه وغاز مسيل للدموع، في محاولة لتفريق المتجمعين، وألقت الشرطة في بروكسل القبض على نحو 100 شخص.

وذكرت وكالة أنباء "بلغا" البلجيكية صباح اليوم الخميس، نقلا عن الشرطة أن المشجعين المحتجزين يواجهون اتهامات الإخلال بالنظام العام وإتلاف سيارتي شرطة وحيازة ألعاب نارية محظورة.

وأوضحت أنه جرى فرض سياج أمني على أجزاء من الطرق في وسط المدينة قبل المباراة، مشيرة إلى أنه ألقي القبض على عدة أشخاص وسط اشتباكات في أنتويرب شمال العاصمة بروكسل.