بحث أممي: مشاركة القوى العاملة للاجئين أقل من المواطنين بأوغندا
بحث أممي: مشاركة القوى العاملة للاجئين أقل من المواطنين بأوغندا
تقل مشاركة القوى العاملة بين اللاجئين عنها من المواطنين في المجتمعات المضيفة بأوغندا، كما تقل بين النساء مقارنة بالرجال، وتقل في المناطق الشمالية عنها مقارنة بالمناطق الغربية.
جاء ذلك في بحث لتقييمات سوق العمل التي تغطي المناطق المضيفة
للاجئين في البلاد، والصادرة عن مجموعة عمل قطاع سبل العيش والقدرة على الصمود (LRSWG)، التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة
لشؤون اللاجئين.
ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمفوضية، يسلط التقرير الضوء على
المعلومات الأساسية من 25 وثيقة حول أسواق العمل في 13 منطقة مضيفة للاجئين في
أوغندا، ويقدم نتائج في ما يتعلق بثلاثة محاور رئيسية: عرض العمالة، والطلب على
العمالة، والتدريب لمطابقة المهارات المتاحة مع الطلب.
وتظهر النتائج أنه لا يوجد نقص في المعروض من العمالة، على الرغم من أن
غالبية اللاجئين والمواطنين يعملون لحسابهم الخاص في أنشطة تتطلب مهارات منخفضة أو
أنشطة غير رسمية، ولكن هناك نقصاً في الطلب على العمالة بسبب عدم وجود قطاع خاص
متنوع.
وتعد غالبية الأعمال ملكية
فردية أو مؤسسات صغيرة الحجم بها أقل من موظفين اثنين، ولا توجد خطط للنمو، كما أن التدريب المهني غالبًا ما يكون موجهًا نحو العرض
وليس موجهًا نحو الطلب، فهناك تدريب متاح في المهن التقليدية (مثل تصفيف الشعر
والخياطة والنجارة)، والذي يمكن أن يؤدي إلى تشبع السوق.
وعلى الرغم من أن الزراعة هي مصدر الرزق الرئيسي في جميع المديريات، فإن
التدريب الفني محدود على التقنيات الزراعية التي من شأنها زيادة الإنتاجية
والربحية الزراعية.