"الصحة العالمية" تعمل على إنقاذ أرواح حديثي الولادة من اللاجئين بالعراق

"الصحة العالمية" تعمل على إنقاذ أرواح حديثي الولادة من اللاجئين بالعراق

أكملت منظمة الصحة العالمية في العراق، بالتعاون مع وزارة الصحة بإقليم كردستان، تجديد وتوسيع وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى الولادة التعليمي في أربيل، بهدف تقديم خدمات متقدمة لإنقاذ الأرواح لحديثي الولادة من اللاجئين والسكان النازحين داخليًا ومجتمع أربيل الذي يستضيف حوالي 1.6 مليون شخص.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة، تم إنشاء الوحدة على مساحة إضافية تبلغ 377 مترًا مربعًا لاستيعاب 92 مولودًا جديدًا في حاضنات مجهزة بالكامل مع نظام مراقبة حديث مثبت وفقًا للمعايير الدولية، كما تم توفير الهواء الطبي والأكسجين وغرفة عزل جديدة من 3 أسرّة ومختبر ومناطق لتحضير الحليب.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، الدكتور أحمد زويتن: "إن أفضل هدية يمكن أن نقدمها لأطفالنا هي بداية صحية جديدة في الحياة، وهذا ما نقوم به في هذه الوحدة، لتوفير رعاية مكثفة لحديثي الولادة المبتسرين المحتاجين".

وأضاف: "تبدأ رؤيتنا لنظام رعاية صحية قوي ومتوافق في العراق هنا في مرافق الرعاية الصحية للأمهات وحديثي الولادة، حيث يتم التعرف على المشاريع الصحية المستدامة باعتبارها الحلول النهائية للاحتياجات الصحية المتزايدة للشعب العراقي وخطوة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة".

ويستقبل المرفق ما معدله 300 إلى 400 حالة في اليوم، غالبيتها من النساء الحوامل من الأسر ذات الدخل المتوسط إلى المنخفض الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الصحية الخاصة.

وقال "زويتن": "إن افتتاح هذا المشروع اليوم يبرز الأثر الملحوظ لمساهمات المانحين في تحسين القطاع الصحي في العراق.. من المؤكد أنها ستعزز نوعية وكمية خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية في هذه المرافق وستكون بمثابة النموذج الذي تفكر منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية على المستويين المركزي وإقليم كردستان في تكراره في أجزاء أخرى كثيرة من البلاد".

وتابع "زويتن"، أن "منظمة الصحة العالمية في العراق تود أن تشكر مكتب الولايات المتحدة للسكان واللاجئين والمهاجرين على دعمهم السخي الذي مكّن منظمة الصحة العالمية من تمويل المشاريع المستدامة وتوفير الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية والمتخصصة بأسعار معقولة، والتي تستهدف جميع المحتاجين مع التركيز على السكان الأكثر ضعفا من اللاجئين والنازحين داخليا في جميع أنحاء العراق".

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية