"العفو الدولية" تندّد بمنع "إسرائيل" رفع العلم الفلسطيني: عنصرية مخزية

"العفو الدولية" تندّد بمنع "إسرائيل" رفع العلم الفلسطيني: عنصرية مخزية

ندّدت منظمة العفو الدولية بأمر إسرائيلي يفرض مزيدا من القيود على رفع العلم الفلسطيني في الأماكن العامة، معتبرة أن ذلك "محاولة مخزية لإضفاء الشرعية على العنصرية".

وندّدت المنظمة الدولية غير الحكومية لحقوق الإنسان، في بيان لها، بالهجوم على "حرية التعبير وحرية التجمّع"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وهو شخصية يمينية متطرفة، قد طلب من قائد الشرطة السماح لأي شرطي بإزالة أي علم فلسطيني من الفضاء العام.

وكتب بن غفير في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "أصدرت تعليمات للشرطة باحترام حظر التلويح بعلم منظمة التحرير الفلسطينية في الأماكن العامة، لاعتبار أن عرضه يظهر الارتباط بمنظمة إرهابية".

وأضاف وزير الأمن القومي: "سنمنع وقوع أي حدث يحرض على العنف ضد دولة إسرائيل وسنحارب بكل قوتنا ضد الإرهاب ومن يدعمه".

واعتبرت منظمة العفو الدولية أن تلك الحجج المستخدمة هي "ذرائع سخيفة" والتوجيه الجديد "هو جزء من سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتقييد التظاهرات، خصوصا تلك التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين".

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية