خبير أممي يزور كمبوديا لتقييم أوضاع وحقوق المثليين

يبحث الخبير المستقل للأمم المتحدة المعنية بالحماية من العنف والتمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية، فيكتور مادريجال بورلوز، تلك الأوضاع والحقوق في "كمبوديا" في زيارة تمتد إلى 20 يناير 2023.

ونقل الموقع الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، عن بورلوز قوله: "هذه الزيارة هي خطوة رئيسية في الامتثال للتفويض لإجراء حوار والسعي إلى التفاهم في ما يتعلق بحقوق الإنسان للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتحولين جنسياً (LGBT)".

ويزور "بورلوز" البلاد بدعوة من الحكومة، ومن المقرر أن يزور بنوم بنه وسييم ريب وباتامبانج، ليتعامل مع السلطات الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدافعين والزعماء الدينيين وغيرهم.

وسيحيط علما بالتدابير المعتمدة للقضاء على العنف والتمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسانية وسماع الأدلة في ما يتعلق بالفجوات والتحديات المتبقية.

كما سيجمع عناصر لتحليل الأسباب الجذرية للعنف والتمييز، بما في ذلك تأثير التحيز الاجتماعي والأشكال المتداخلة للتمييز.

وقال "بورلوز": "سيوفر لي تقييمي أسبابًا لتقديم المشورة إلى الدولة وأصحاب المصلحة الآخرين".

وسيعقد الخبير مؤتمراً صحفياً في 20 يناير، لتبادل النتائج الأولية مع وسائل الإعلام، على أن يقدم الخبير نتائجه وتوصياته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو 2023.

يذكر أن فيكتور مادريجال بورلوز (كوستاريكا) تولى دور الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بالحماية من العنف والتمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية في 1 يناير 2018، وتغطي ولايته جميع البلدان وقد جددها مجلس حقوق الإنسان مؤخرًا القرار 50/10.

و"بورلوز" هو باحث أول في برنامج حقوق الإنسان بكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وحتى يونيو 2019، شغل منصب الأمين العام للمجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب (IRCT)، وعضو لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمنع التعذيب من 2013 إلى 2016، وكان "بورلوز" مقررًا حول الأعمال الانتقامية وأشرف على مسودة سياسة بشأن تعذيب وإساءة معاملة المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والخناثى، وقبل ذلك، قاد العمل الفني في العديد من القضايا والتقارير والشهادات كرئيس للتقاضي ورئيس السجل في لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، وعمل أيضًا في المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان (كوبنهاغن، الدنمارك) ومحكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان (سان خوسيه، كوستاريكا).