«اليونيسف»: 816 ألف شخص تضرروا من فيضانات «باهيا» في البرازيل

«اليونيسف»: 816 ألف شخص تضرروا من فيضانات «باهيا» في البرازيل

بلغ إجمالي عدد السكان المتضررين من فيضانات “باهيا” في البرازيل 815597 شخصاً، ونحو 101256 شخصاً محتاجاً، منهم 28224 نازحاً يقيمون في ملاجئ و73032 شخصاً تستضيفهم العائلة والأصدقاء، و26 حالة وفاة، و2 في عداد المفقودين و520 جريحاً، وفقا لمنظمة اليونيسف.

 

وأشار تقرير نشرته “اليونيسف” حول الأوضاع في البرازيل، على موقعها الرسمي، اليوم الأحد، إلى أن 163 بلدية أبلغت عن حالة الطوارئ بسبب انهيار أحد السدود في ولاية باهيا، وكانت غالبية البلديات قد تأثرت بالفعل بالأمطار الغزيرة منذ نهاية نوفمبر 2021.

 

ويعاني الجزء الجنوبي من ولاية “باهيا” وشمال ولاية “ميناس جيرايس” من عواقب الفيضانات التي دمرت منازل ومدارس ومستشفيات وغيرها من البنى التحتية إلى جانب خسائر أخرى.

 

وحذر تقرير “اليونيسف” من مشكلات في الأوضاع الصحية واحتمالات تفشي الأمراض، كما حذر من استخدام المدارس كملاجئ، وما يمثله ذلك من تهديد للعودة الآمنة إلى التعليم، إلى جانب مخاطر متعلقة بالصحة العقلية وحماية الأطفال والمراهقين.

 

وتحتاج “اليونيسف” إلى مليون و200 ألف دولار أمريكي لاستهداف ما يقدر بنحو 30 ألف شخص بتحويلات نقدية إنسانية وتقديم الخدمات من خلال الشركاء، و101256 شخصًا من خلال الدعم الفني.

 

وكانت الجهات الفاعلة في المجال الإنساني قد حددت الحاجة الملحة إلى المياه الآمنة والنظيفة، والفراش (المراتب)، ومنتجات النظافة، والغذاء للسكان المتضررين، ولاستكمال هذه الاحتياجات، يقدم فريق الصليب الأحمر البرازيلي في الميدان معلومات إضافية في قطاعات المأوى، والمياه والصرف الصحي والنظافة، والصحة، وسبل العيش، والأمن الغذائي.

 

وتقود المؤسسات الفيدرالية والمحلية في الولاية، والتي تشمل وزارة الصحة، والمنظمات التابعة لحكومة باهيا ورجال الإطفاء من عدة ولايات، إجراءات المساعدة والإنعاش المبكر من مركزي تكافؤ الفرص الكائنين في إيتاماراجو وإليوس.

 

الأمطار تغمر ثلث باهيا

 

وغمرت مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت على البرازيل 136 بلدية، أي ثلث بلديات باهيا، ما أثر على ما يقرب من مليون شخص وتسبب في تشريد أكثر من 77 ألفاً.

 

وقتل نتيجة الفيضانات وأحوال الطقس السيئة التي تتعرض لها البرازيل نحو 21 شخصا منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

 

 

ويعد هذا أعلى معدل لتساقط الأمطار منذ 32 عاماً تتعرض له باهيا في شهر ديسمبر، في بعض المدن، والتي تعادل شهراً من الأمطار في غضون ساعات قليلة، بحسب السلطات المحلية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية