3 قتلى بإطلاق نار خلال "تجمّع" قرب بيفرلي هيلز الأمريكية

3 قتلى بإطلاق نار خلال "تجمّع" قرب بيفرلي هيلز الأمريكية

قُتل 3 أشخاص، السبت، وأصيب 4 بجروح، بإطلاق النار داخل منزل فاخر قرب بيفرلي هيلز، أثناء ما وصفته الشرطة "تجمّعا" في عقار يتم تأجيره لفترات قصيرة.

وسارعت فرق الطوارئ إلى الموقع في منطقة بيندكت كانيون في لوس أنجلوس ليلا، حيث عُثر على 3 قتلى داخل مركبة كانت متوقفة في الخارج، بحسب فرانس برس.

ويخضع 4 أشخاص آخرين للعلاج في مستشفى، السبت، بينهم اثنان إصاباتهما خطيرة.

ووقع الحادث في أعقاب عمليتي إطلاق نار أسفرتا عن سقوط 18 قتيلا في كاليفورنيا.

وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" نقلا عن المحققين، إن الهجوم وقع في "منزل يتم تأجيره لفترات قصيرة".

وأفادت الشرطة عن وجود تجمّع من نوع ما في المكان.

وقال بروس بوريهان من قسم شرطة لوس أنجلوس للصحفيين: "استخدمنا صفة تجمّع إلى أن نتمكن من مقابلة بعض الأشخاص الذين كانوا هنا لتحديد نوع التجمّع بدقة".

وأضاف: "يتنقل المحققون من منزل لآخر بحثا عن تسجيلات إضافية التقطتها كاميرات المراقبة، أو أي دليل يمكن أن يساعدنا على تحديد ما حصل وسبب تعرّض هؤلاء الضحايا إلى إطلاق نار".

وتعاني الولايات المتحدة انتشار حوادث إطلاق نار، وفي الشهور الأخيرة سجلت حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومستشفى في أوكلاهوما ومتجر في بوفالو وكنيسة بنيويورك أسفرت عن مقتل العشرات.

وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62% من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81% يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.   

وأسفرت حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل 18,574 شخصاً حتى الآن في عام 2022، بما في ذلك 10,300 حالة انتحار، وفقا لمنظمة "غان فايولنس آركايفز" التي ترصد عمليات إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.

قضية حيازة الأسلحة

وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.

ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.

وفى يونيو الماضي، وقع الرئيس بايدن أول تشريع هام لسلامة الأسلحة يتم تمريره في الكونجرس منذ 3 عقود، وشمل القانون حوافز للولايات لتمرير قوانين الإشعار الأحمر، وتوسيع القوانين القائمة التي تمنع المدانين بالعنف الأسرى من امتلاك سلاح وتوسيع إجراءات فحص الخلفية لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما، لكن الكونجرس لم يمرر قوانين تتعلق بقيود أكبر على شراء الأسلحة في ظل معارضة الجمهوريين ونشاط لوبي السلاح القوى في الضغط على المشرعين لتعزيز مصالحهم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية