إصابة 15 عنصراً من قوى الأمن السوري في انفجار عبوة ناسفة

إصابة 15 عنصراً من قوى الأمن السوري في انفجار عبوة ناسفة

أصيب 15 عنصراً من قوى الأمن الداخلي السوري في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في جنوب سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.

وأوردت الوزارة في بيان، أن عناصر قوى الأمن كانوا في طريقهم إلى دمشق عائدين من مهمة لهم في محافظة درعا (جنوب)، حين "استهدف إرهابيون مجهولون بعبوة ناسفة حافلة المبيت التي تقلهم قرب جسر خربة غزالة على أوتوستراد دمشق- درعا"، وفق وكالة الأنباء السورية.

وأدى الاستهداف إلى انفجار الحافلة و"إصابة 15 عنصراً بجروح متفاوتة، 7 منها خطيرة".

وتطغى فوضى أمنية على محافظة درعا، التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها كاملة في 2018، وتشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد القوات الحكومية واغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في وقت انتشر السلاح في كل مكان.

ويتبنى تنظيم داعش، الذي قتل في أكتوبر 2022 زعيمه في درعا خلال مواجهات، بين الحين والآخر هجمات في المنطقة.

كما يتكرر بين حين وآخر استهداف حافلات عسكرية في مناطق عدّة في البلاد، تبنى تنظيم داعش أيضاً عدداً منها.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

وبات اليوم غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية