"اليونيسف": جمعنا 40% من النداء الإنساني لأجل أطفال الفلبين في 2022

تم حشد أكثر من 16 مليون دولار، تمثل 40٪ من نداء اليونيسف للعمل الإنساني في حالات الطوارئ على أنشطة التأهب والاستجابة للطوارئ من أجل الأطفال، في عام 2022.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لليونيسف، عزز هذا المبلغ قدرات التأهب للكوارث وسمح لليونيسف بدعم استجابة الحكومة للكوارث مثل الإعصار الخارق نورو (كاردنغ) والعاصفة الاستوائية الشديدة نالغي (باينغ) وشمال لوزون هزة أرضية.

وبحلول نهاية الاستجابة، وفرت اليونيسف وشركاؤها حصول 156579 طفلا وامرأة على الرعاية الصحية الأولية، و29270 فردًا لديهم بنية تحتية وإمدادات وخدمات خاصة بالمياه والصرف الصحي والنظافة في حالات الطوارئ، و376603 أطفال مع فحص الهزال، و74449 شخصًا لديهم قنوات آمنة للإبلاغ عن الاستغلال والاعتداء الجنسيين، و29730 من الأطفال ومقدمي الرعاية مع خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، و179.418 طفلا مع استمرارية التعلم، و6913 أسرة لديها تحويلات نقدية إنسانية، وأكثر من 5.5 مليون فرد لديهم رسائل حول الوقاية والوصول إلى الخدمات الأساسية.

وفي عام 2022، ناشدت اليونيسف تقديم 39.8 مليون دولار أمريكي لتقديم الخدمات الإنسانية إلى 492 ألف شخص، من بينهم 293 ألف طفل، في الفلبين، وشمل النداء ركيزتين: تأهب اليونيسف الإنساني واستجابتها للمناطق المتضررة من إعصار راي في 11 منطقة بنسبة 72% من التمويل الإجمالي، والوقاية من فيروس كورونا والاستجابة له على الصعيد الوطني بنسبة 28% من إجمالي التمويل، 

وأكدت المنظمة الأممية أنه مطلوب تمويل إنساني مرن وفي الوقت المناسب لتلبية الاحتياجات الملحة للأطفال وأسرهم في المناطق المتضررة من الكوارث والذين يعانون من الآثار المدمرة للإعصار وآثار جائحة COVID-19.

وتعرب اليونيسف عن امتنانها الصادق للمساهمات السخية والقيمة في الاستجابة من قبل صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ وحكومات اليابان وكوريا، فرنسا ونيوزيلندا.

علاوة على ذلك، تلقت اليونيسف أكثر من 4.6 مليون دولار أمريكي في شكل تمويل من الصناديق المواضيعية لليونيسف، ومساهمات اللجان الوطنية والقطاع الخاص لتوسيع نطاق الاستجابة للطوارئ في المناطق المتضررة (منها 1.4 مليون دولار أمريكي عبارة عن قرض).

ونفذت اليونيسف البرنامج بالشراكة مع الوكالات الحكومية التالية: وزارة الصحة (DOH)، والمجلس الوطني للتغذية (NNC)، ووزارة التعليم (DepEd)، ووزارة الرعاية الاجتماعية والتنمية (DSWD).

بالإضافة إلى ذلك، دخلت اليونيسف في شراكة مع المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، وهي: منظمة العمل ضد الجوع، وخدمات المجتمع والأسرة الدولية، وبلان إنترناشونال، وإنقاذ الطفولة، ووكالات أممية أخرى، ومنظمات إنسانية.