10 قتلى على الأقل في انهيار منجم ذهب غير مرخص في بوركينا فاسو

10 قتلى على الأقل في انهيار منجم ذهب غير مرخص في بوركينا فاسو

قضى عشرة أشخاص على الأقل في انهيار منجم ذهب غير مرخص له في غرب بوركينا فاسو، حسب ما ذكرت جمعية لعمال المناجم، الخميس.

وقال عباس ديرا المسؤول في الجمعية المحلية: “في وقت مبكر من 8 فبراير، حوصر عمال مناجم”، وأضاف: "عدد القتلى حتى الآن عشرة"، مؤكدا بذلك حصيلة أعلنها المسؤول الآخر في الجمعية موسى ويدراوغو بحسب فرانس برس.

وتكثر الانهيارات في مواقع تعدين الذهب في بوركينا فاسو حيث تشعر المجتمعات المحلية بأنها لا تستفيد منها.

وأصبح الذهب المادة المصدّرة بأكبر كميات من دولة غرب إفريقيا الفقيرة حيث ينتج 17 منجمًا صناعيًا نحو 70 طنًا من الذهب سنويًا.

ويعمل نحو 1,5 مليون شخص في التعدين غير الرسمي ويُنتجون عشرة أطنان من الذهب كل عام، بحسب وزارة التعدين.

في إبريل 2022، قالت شركة الذهب الروسية "نوردغولد" إنها أوقفت نشاطها في منجمها الأساسي في شمال بوركينا فاسو "لأسباب أمنية".

ومن ناحية أخرى، قُتل ثمانية أشخاص بينهم عاملان في المنظمة غير الحكومية “أطباء بلا حدود” في بوركينا فاسو الأربعاء في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون يرجح أنهم متطرفون.

وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان: "صباح الأربعاء الثامن من فبراير استهدف مسلحون سيارة لمنظمة أطباء بلا حدود هويتها واضحة وتقل فريقا طبيا من أربعة أفراد على الطريق بين ديدوغو وتوغان" في شمال غرب بوركينا فاسو.

وأضافت "أطباء بلا حدود" أن المسلحين “أطلقوا النار على الطاقم”، ما أدى إلى "مقتل عاملين بينما نجح اثنان آخران في الفرار"، موضحة أن القتيلين "من بوركينا فاسو يعملان لدى منظمة أطباء بلا حدود" منذ يونيو 2020.

وأدانت رئيسة المنظمة إيزابيل ديفورني -في بيان وزع على وسائل الإعلام- الهجوم، معتبرة أنه "متعمد واستهدف فريقا إنسانيا محددا بوضوح في إطار مهمته الطبية"، مشيرة إلى أن موظفي المنظمة غير الحكومية "مصدومون وغاضبون من هذا الاغتيال ".

وأعلنت المنظمة غير الحكومية تعليق أنشطتها "في منطقة بوكل دو موهون" التي شهدت هجوم الأربعاء.

وقالت إيزابيل ديفورني: "سيتعين علينا أيضًا أن نجري مناقشات بسرعة مع جميع أطراف النزاع لفهم ما حدث".

كذلك، قتل الأسبوع الماضي نحو خمسين شخصا في هجمات بينهم 31 (22 مدنيا وتسعة من أفراد القوات المسلحة) في بلدة بشمال البلاد.

ومنذ 2015، تواجه بوركينا فاسو التي شهدت انقلابين عسكريين في 2022، دوامة عنف ظهرت في مالي قبل بضع سنوات وامتدت إلى خارج حدودها.

وأدت أعمال العنف إلى سقوط آلاف القتلى من مدنيين وعسكريين ونزوح نحو مليوني شخص.

وأكثر من ثلث مساحة البلاد خارج سيطرة الحكومة.

وحدد الكابتن إبراهيم تراوري الرئيس الانتقالي الذي تولى السلطة على إثر الانقلاب العسكري في 30 سبتمبر 2022 وكان الثاني خلال ثمانية أشهر، هدفا "استعادة الأراضي التي احتلتها جحافل الإرهابيين".

وتستضيف بوركينا فاسو حاليا كتيبة يناهز عددها 400 عنصر من القوات الخاصة الفرنسية، وتحمل اسم "قوة سابر".

قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في نهاية يناير إن باريس تلقت طلبا من المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو لسحب قواتها من البلاد، وستلتزم بالموعد النهائي المطلوب وهو شهر.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية