القوات الإسرائيلية توقف 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
القوات الإسرائيلية توقف 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
أوقفت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 14 مواطنا فلسطينيا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية واقتادتهم إلى السجون، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه جرى توقيف 6 فلسطينيين، من بينهم طفل، من مُحافظة "بيت لحم" الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس.
وداهمت قوات الجيش الإسرائيلي عدة قرى في "جنين" الواقعة شمال الضفة الغربية، وأوقفت شابا من بلدة "كفر دان"، وفتشت القوات منازل أسرى محررين في البلدة.
وهاجم مستوطنون منطقة "الصفافير" في عوريف جنوب محافظة "نابلس"، وأحرقوا سيارة متوقفة قرب أحد المساجد، فيما هاجم مستوطنون آخرون السيارات بالحجارة في جنوب "جنين".
وأوقف عدد من جنود الجيش الإسرائيلي ثلاثة أشخاص من قرى مُحافظة رام الله والبيرة التي شهدت أمس تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع المسماة "بالزنانة".
وجرى توقيف شخصين من "نابلس" ضمن حملة مداهمات بالمحافظة الواقعة شمال الضفة الغربية، فيما جرى توقيف شقيقين من "طولكرم"، أحدهما أسير محرر.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.