الفلبين.. منع غير الحاصلين على لقاحات كورونا من استخدام وسائل النقل العام

الفلبين.. منع غير الحاصلين على لقاحات كورونا من استخدام وسائل النقل العام

 

 

أعلنت الحكومة الفلبينية، عن منع غير الحاصلين على لقاحات كورونا من استخدام وسائل النقل العام في البلاد، ضمن إجراءاتها الاحترازية لتقليل انتشار الإصابة بجائحة كوفيد– 19.

 

وقالت وزارة النقل الفلبينية، إن وسائل النقل العام ستصبح غير متاحة للأشخاص غير المحصنين ضد فيروس كورونا في العاصمة الفلبينية، مانيلا، في إجراء يهدف إلى الحد من انتشاره، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وذكرت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أنه تماشيا مع أمر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بتقييد حركة الأشخاص غير المحصنين ضد كورونا في منطقة العاصمة مترو مانيلا، والتي تشهد الآن زيادة طفيفة في الحالات، أمر وزير النقل آرثر توجاد في بيان بإنفاذ سياسة "ممنوع الركوب أو الدخول بدون تطعيم" في منطقة العاصمة.

 

وقال البيان، إن مجلس مترو مانيلا، الذي يتألف من جميع رؤساء البلديات في منطقة العاصمة، حث الحكومات المحلية على تعزيز قيود الحركة على غير الحاصلين على أحد اللقاحات المضادة للفيروس.

 

وطلبت الوزارة من المواطنين إبراز شهادات تثبت تلقيهم اللقاح وبطاقات الهوية الصادرة من الجهات الحكومية، مع استثناء الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية تمنعهم من تلقي اللقاح، شريطة أن يقدموا شهادة طبية تفيد بذلك.

 

وتم توجيه جميع الأجهزة والمكاتب القطاعية المعنية التابعة لوزارة النقل بالتأكد من أن مشغلي النقل العام يجب أن يسمحوا بالدخول أو أن يصدروا التذاكر فقط للأشخاص الحاصلين على التطعيم بالكامل.

 

وشهدت الفلبين مؤخرا ارتفاع معدل النتائج الإيجابية للاختبارات إلى 46%، وهو رقم قياسي جديد منذ بدء تفشي الجائحة قبل عامين.

 

واقترب إجمالي عدد الإصابات في الفلبين منذ بدء الجائحة من كسر حاجز الثلاثة ملايين إصابة، من بينها 52293 حالة وفاة.

 

وبحسب افتراضات المسؤولين الفلبينيين يرجع سبب القفزة الحالية في الإصابات إلى المتحور "أوميكرون".

 

ودعا بعض الخبراء إلى تشديد القيود بالنظر لزيادة عدد المصابين وتعثر المستشفيات في استيعابهم، بسبب إصابة العديد من العاملين في المجال الصحي.

 

وأكد مسؤولون أنه لا تزال هناك حاجة لرفع مستوى التأهب إلى المستوى الرابع من نظام الطوارئ المكون من خمسة مستويات.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية