50 قتيلاً على الأقل في أعمال عنف بإقليم أوروميا الإثيوبي

50 قتيلاً على الأقل في أعمال عنف بإقليم أوروميا الإثيوبي

قالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن ما لا يقل عن 50 شخصًا قتلوا في أوائل فبراير في أعمال عنف إثنية في أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا وأكثره سكانا.

ووفق هذه الهيئة العامة المستقلة قانونيا، اقتحم مسلحون في الثاني من فبراير بلدة آنو حيث يعيش أكثر من 10 آلاف نازح، ونفّذوا حملة "قتل متنقلين من بيت لآخر"، وفق وكالة فرانس برس.

وأضافت اللجنة أن "الجماعة المسلحة قتلت ما لا يقل عن 50 شخصا بينهم مسؤول إقليمي وسائقه وعناصر شرطة وعناصر مليشيات".

اقتحم المسلحون المخيم الذي يضم النازحين وجمّعوا الرجال الذين لم يتمكنوا من الفرار، وتم حرق جثث بعضهم بعد موتهم، وفق المصدر نفسه.

وأوردت اللجنة أنه "خلال الهجوم، تعرضت المكاتب التجارية والمكاتب الحكومية وفرع البنك التجاري الإثيوبي وبنايات أخرى للنهب والتدمير على نطاق واسع".

وقال الناجون من الهجوم للجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان إن المهاجمين كانوا يرتدون زي متمردي "جيش تحرير أورومو".

وأكدت اللجنة أن المجازر استهدفت أشخاصا من إثنية الأمهرة التي تشكل إلى جانب أورومو أكبر مجموعتين إثنيتين لغويتين في إثيوبيا.

تشهد منطقة أوروميا أعمال عنف بسبب الانقسامات الإثنية والسياسية والنزاع حول الأرض.

منذ عام 2018، تقاتل القوات الفدرالية والإقليمية "جيش تحرير أورومو" القومي الذي يستفيد من الاستياء المتزايد للسكان المحليين تجاه أديس أبابا ورئيس الوزراء أبيي أحمد رغم أنه يتحدر أيضا من الأورومو.

وتعد المنطقة وخصوصا غربها مسرحا لمجازر إثنية بين الأورومو والأمهرة لم يتم تحديد مرتكبيها بوضوح.

في نهاية يناير، قُتل مواطن صيني على يد مسلحين في أوروميا في بلدة جبري جوراشا الواقعة على بعد نحو 160 كيلومترًا شمال العاصمة أديس أبابا.

وقتل مسلحون نحو 60 شخصا في بلدة أبورا في أغسطس 2022، بحسب اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية