الأمم المتحدة توقع خطة لضمان سلمية الانتخابات في "إفريقيا الوسطى"
الأمم المتحدة توقع خطة لضمان سلمية الانتخابات في "إفريقيا الوسطى"
قال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، إن الخطة الموقعة حديثًا لأمن الانتخابات تمثل "تطورًا كبيرًا" لإجراء انتخابات سلمية وشاملة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ووفقا لتقرير نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة، فلاديمير مونتيرو، إن الخطة الأمنية تمثل "أداة أساسية" تمهد الطريق للانتخابات المحلية المقبلة، حيث سيدلي الناخبون بأصواتهم في الانتخابات المحلية لأول مرة منذ عام 1988.
ووقعت حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مينوسكا) خطة جديدة وسط التوترات المتصاعدة الأخيرة.
وظل الوضع الأمني متوترا خلال الأسبوع الماضي، مع الإبلاغ عن حوادث عبوات ناسفة في الجزء الغربي من البلاد.
وأجرت بعثة حفظ السلام 1015 دورية، وحافظت على وضع قوي في مقاطعات باس كوتو وكوتو العليا ونانا- مامبيري، لضمان حماية المدنيين
وتواصل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى رفع مستوى الوعي بالانتخابات وتعزيز السلام بين المجتمعات والسلطات المحلية، ولا سيما في مقاطعات كوتو العليا وأوهام وأوانجا- كوتو.
كما قدمت بعثة حفظ السلام تدريباً متخصصاً في مجال حماية المدنيين لـ25 من قوات الدفاع والأمن العاملة في تلك المناطق.
يذكر أن مجلس الأمن أذن ببعثة حفظ السلام في عام 2014، بعد مخاوف بشأن الأزمة الأمنية والإنسانية والسياسية وحقوق الإنسان التي تعصف بالبلاد، وتداعياتها الإقليمية، وكانت أولوية البعثة هي حماية المدنيين.
وعلى صعيد آخر، أصدر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في يوليو 2022 تقريرين عن "أحداث مقلقة للغاية" في جمهورية إفريقيا الوسطى، يوضح أحدهما بالتفصيل هجوما وحشيا منظما شنّته ميليشيات موالية للحكومة على إحدى القرى، بينما يصف الثاني كيف ارتكبت جماعات مسلحة معيّنة أعمال عنف جنسي متكررة بطريقة منهجية وواسعة النطاق.
ويستند تقريرا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تحقيقات أجراها قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا).