نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين اعتداء قوات إسرائيلية على صحفيَين بخان يونس

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين اعتداء قوات إسرائيلية على صحفيَين بخان يونس

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، السبت، اعتداء قوات الجيش الإسرائيلي على الصحفيَين حسن أصليح وهاني الشاعر، وإصابتهما بقنابل الغاز، خلال تغطيتهما فعاليات احتجاجية، أمس الجمعة، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأكدت النقابة -في بيان صحفي- أن استهداف الصحفيين في قطاع غزة لا ينفصل عن محاولة السلطات الإسرائيلية استمرار استهداف الحقيقة، وعيونها، حتى لا يتم فضح جرائمه، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وشددت النقابة على أن استمرار السلطات الإسرائيلية في عدوانها لن يزيد الصحفيين إلا إصرارا على مواصلتهم في نقل الحقيقة، وفضح ممارسات قواتها في كل مكان. 

ورأت النقابة أن استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة إسكات صوت الحقيقة، ومنع نقل الصورة الصادقة إلى أعين العالم، وهو ما يستوجب تدخلا دوليا عاجلا وفعالا للجم الاحتلال وقادته المنفلتين.

وشددت على تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين، من خلال مواصلة جهودها مع أحرار العالم من أجل كف يد القوات الإسرائيلية عن الصحفيين ووسائل الإعلام، ومحاسبة السلطات الإسرائيلية على الجرائم المرتكبة بحقهم.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية