مقتل 10 مدنيين على الأقل إثر هجوم استهدف قرية في بوركينا فاسو

مقتل 10 مدنيين على الأقل إثر هجوم استهدف قرية في بوركينا فاسو

لقي 10 مدنيين على الأقل مصرعهم في هجوم مسلح شنه مجهولون، السبت، على قرية نامسيغيان الواقعة في شمال بوركينا فاسو.

 

ورجحت مصادر أمنية ومحلية، الأحد، أن الهجوم الذي استهدف قرية نامسيغيان في شمال بوركينا فاسو، قامت به عناصر تابعة للجماعات المتشددة.

 

وأوضح مصدر أمني، أن الحصيلة الأولية للحادث بلغت نحو عشرة قتلى مدنيين، أنها مرشحة للارتفاع لأن هناك عائلات لا تزال تفتقر إلى معلومات عن بعض أفرادها.

 

وقال أحد سكان المنطقة، إن الهجوم المسلح تسبب بجانب الخسائر البشرية في خسائر مادية جسيمة حيث تم إحراق محال ومتاجر عدة.

 

وأوضح أن الإرهابيين نهبوا ودمروا خلال تواجدهم في القرية، منوها أن المهاجمين عمدوا مسبقا إلى تخريب خطوط الهاتف لمنع أي استغاثة بالقوات الأمنية.

 

ويقوم الجيش بعمليات ضد تلك الجماعات، لكنه يواجه صعوبة في احتواء أعمال العنف التي خلفت أكثر من ألفي قتيل خلال ستة أعوام.

 

ووقع هجوم نهاية ديسمبر الماضي أسفر عن 41 قتيلا في شمال بوركينا فاسو بينهم مدنيون وعسكريون، وكان هذا الهجوم الأكثر دموية منذ هجوم ايناتا منتصف نوفمبر والذي أسفر عن مقتل 57 شخصا بينهم 53 من عناصر الدرك.

 

والأسبوع الماضي قتل شرطي في هجوم مسلح استهدف نقطة مراقبة في الشمال، وفق مصادر أمنية، كما قتل أربعة جنود على الأقل في هجوم نسب إلى مجموعات إرهابية واستهدف وحدة عسكرية في ماركوي قرب حدود النيجر.

 

وسجلت بوركينا فاسو، بحلول 30 نوفمبر الماضي، مليوناً و501,775 نازحاً داخلياً، 61,48% منهم من الأطفال، وذلك بحسب آخر تقرير صادر عن المجلس الوطني للإغاثة الطارئة.

 

وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات إرهابية متكررة تكون دامية في أغلب الأحوال، وتتمركز في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر، إلا أن بعض هذه الهجمات تقع أحياناً في مناطق بجنوب البلاد.

 

وتنشط الجماعات الإرهابية المتطرفة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش “المصنفتين إرهابيتين”، في منطقة الحدود الشمالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، حيث نشرت عدة دول بينها فرنسا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد ومالي مئات الجنود.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية