واشنطن تعلن عن مساعدات إضافية للروهينغا بـ26 مليون دولار
واشنطن تعلن عن مساعدات إضافية للروهينغا بـ26 مليون دولار
أعلنت الولايات المتّحدة، الثلاثاء، عن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 26 مليون دولار للاجئين الروهينغا في بنغلاديش ومناطق أخرى مجاورة.
ويعيش حوالي مليون لاجئ من هذه الأقلية البورمية المسلمة في أوضاع مزرية في مخيّمات ببنغلاديش، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
ولجأ كثر من هؤلاء إلى بنغلادش المجاورة هرباً من حملة قمع قادها الجيش البورمي في 2017.
وتسبّبت هذه الحملة العسكرية بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إنّ "هذا التمويل الجديد يتيح لشركائنا في العمل الإنساني مواصلة توفير مساعدة منقذة للحياة لمجتمعات متضرّرة على جانبي الحدود بين ميانمار/ بورما وبنغلاديش".
وأوضح أنّ المبلغ المعلن عنه، الثلاثاء، يرفع إلى 2,1 مليار دولار القيمة الإجمالية للمساعدات التي توفّرها الولايات المتحدة للروهينغا منذ أغسطس 2017.
والثلاثاء، أعلنت الأمم المتّحدة أنها تحتاج إلى 876 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للروهينغا في بنغلاديش، بعدما أدّى تضاؤل الهبات إلى تقليص حصصهم الغذائية.
انقلاب الجيش
واستولى جيش ميانمار/ بورما على السلطة واحتجز الزعيمة المدنية، داو أونغ سان سو كي، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى منتخبين ديمقراطياً، في الانقلاب.
وحُكم على "سو كي" في وقت سابق من هذا الشهر بالسجن 4 سنوات إضافية لحيازتها أجهزة اتصال لاسلكي بشكل غير قانوني وانتهاك القيود الصحية لكورونا، وحُكم عليها أيضًا بالسجن 4 سنوات الشهر الماضي في إدانتين مختلفتين، وهي المدة التي تم تخفيضها لاحقًا إلى عامين.
وزعم الجيش أن الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر 2020، جرى تزويرها، وهي الانتخابات التي فازت فيها الرابطة الوطنية للديمقراطية بقيادة "سو كي" بأغلبية ساحقة على حزب الاتحاد للتضامن والتنمية المدعوم من الجيش، وحصلت على 396 مقعدًا من أصل 476 مقعدًا في البرلمان.