"لا ليغا" تقدم شكوى جديدة بشأن تعرض فينيسيوس للإهانات العنصرية

"لا ليغا" تقدم شكوى جديدة بشأن تعرض فينيسيوس للإهانات العنصرية

أفادت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مؤخرا، بأنها تقدمت بشكوى جديدة أمام محكمة في إشبيلية بعد الإهانات العنصرية التي تعرض لها الجناح البرازيلي لريال مدريد فينيسيوس جونيور، وذلك خلال التعادل السلبي مع ريال بيتيس الأحد الماضي.

وتعرض المهاجم البرازيلي للإساءات في عدة ملاعب هذا الموسم، كان آخرها الأحد الماضي في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري المحلي على ملعب "بينيتو فيامارين"، وفق فرانس برس.

وقالت رابطة الدوري "لا ليغا" في بيان: "هذه هي الشكوى السابعة التي تُقدم للسلطات المختصة من قبل (لا ليغا) بشأن إهانات عنصرية ضد فينيسيوس".

وتحقق الشرطة الإسبانية حالياً في حادثة حصلت في يناير، عندما عُلِقَت دمية تم إلباسها قميص البرازيلي من على جسر في مدريد قبيل مباراة الديربي ضد أتلتيكو في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إسبانيا.

وتم تصوير مشجعي أتلتيكو وهم يهتفون بإساءات عنصرية ضد فينيسيوس في سبتمبر 2022 لكن النيابة العامة في مدريد لم توجه أي اتهامات.

وفي ديسمبر وبعد تعرضه للإساءة خلال الفوز على بلد الوليد، انتقد فينيسيوس رابطة الدوري الإسباني لمواصلة "عدم فعل أي شيء" بشأن العنصريين في مباريات كرة القدم.

وقال فينيسيوس: "يستمر العنصريون في الذهاب إلى المباريات ومشاهدة أعظم نادٍ في العالم (ريال) عن كثب، وتواصل رابطة الدوري الإسباني عدم فعل أي شيء".

وفي يناير الماضي، قال المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، إن لجنته الخاصة لمكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب في الرياضة "بدأت إجراءات لمعاقبة أكثر من 10 مشجعين" وجهوا عددا من الإساءات للجناح البرازيلي خلال فوز الملكي 2- صفر على نادي بلد الوليد في 30 ديسمبر الماضي.

دمية بقميص فينيسيوس

وعُلقت دمية ترتدي قميص فينيسيوس على جسر بالقرب من ملعب تدريب ريال مدريد قبل مواجهة ربع نهائي كأس إسبانيا الأسبوع الماضي أمام أتلتيكو مع رسالة تقول: "مدريد تكره ريال".

وشرح المجلس أن الشرطة بدأت تحقيقًا لتحديد من يقفون وراء "الأعمال الحقيرة" باستخدام كاميرات المرور والصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.

في وقت سابق من هذا الموسم، فتح الادعاء الإسباني تحقيقًا في الانتهاكات العنصرية ضد فينيسيوس من قبل مشجعي أتليتكو مدريد بناء على لقطات تخللتها هتافات وصفته بالقرد قبل ديربي مدريد في سبتمبر الماضي.

أغلق المدعون التحقيق قائلين إنه من المستحيل توجيه الاتهام إلى شخص معين على الرغم من الطبيعة "غير السارة وغير الملائمة وغير المحترمة" للهتافات.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية