مجلس "التعاون الخليجي": الظروف مواتية لمحادثات سلام في اليمن
مجلس "التعاون الخليجي": الظروف مواتية لمحادثات سلام في اليمن
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، أن الظروف الحالية مواتية للانخراط في محادثات السلام، من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في اليمن.
وفي تصريحات بمناسبة مرور عام على المشاورات اليمنية- اليمنية، دعا البديوي، اليمنيين إلى "وحدة الصف وإعلاء مصلحة اليمن العليا، لينعم بالسلام والأمن والاستقرار"، وفق وكالة "واس" السعودية.
وشدد "البديوي" على أن الظروف الحالية مواتية للانخراط في محادثات السلام للتوصل إلى حل سياسي، وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الشامل وقرار مجلس الأمن 2016.
وأشاد بما توصل إليه الأشقاء خلال تلك المشاورات التي استضافها مجلس التعاون لدول الخليج العربية من 29 مارس إلى 7 إبريل 2022، وشاركت فيها القيادات اليمنية وأعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلو القوى السياسية والمجتمع المدني، من التوصل إلى آليات مهمة لتعزيز وحدة الصف، وبناء قنوات التواصل والتشاور والمصالحة، ودعم القرار الاقتصادي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق واستئناف عملية التنمية والبناء.
وفي وقت سابق، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ من أن اليمن يواجه "وقتا حرجا"، داعيا إلى إنهاء النزاع بشكل دائم، بعد عام بالضبط من التوصل الى هدنة أدت لتوقف القتال بشكل كبير.
نزاع دامٍ
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا في اليمن دعما للحكومة المعترف بها دوليا التي تخوض نزاعا داميا ضد الحوثيين منذ منتصف 2014.
وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم حسب وصف الأمم المتحدة.
بعد 7 سنوات على الضربات الأولى في 26 مارس 2015 في اليمن، تمكن التدخل العسكري بقيادة الرياض من وقف زحف ميليشيا الحوثي جنوبا وشرقا، لكنه لم ينجح في دحرهم من شمال البلاد، وتحديدا من العاصمة صنعاء.