إطلاق سراح 19 عسكرياً بعد شهرين على اختطافهم بإفريقيا الوسطى
إطلاق سراح 19 عسكرياً بعد شهرين على اختطافهم بإفريقيا الوسطى
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، عن أنّ 19 عنصراً في جيش جمهورية إفريقيا الوسطى، كانوا محتجزين على أيدي جماعة متمرّدة في شمال البلاد منذ 14 فبراير الماضي، تمّ إطلاق سراحهم.
ومن أصل 20 عسكرياً اختطفتهم الجماعة المتمرّدة في البلد الغارق منذ سنوات عدّة في حرب أهلية، تمّ إطلاق سراح 19 جندياً "سيصلون إلى بيراو (شمال) وسيبقون هناك حتى تنظّيم عودتهم إلى بانغي"، بحسب ما قال نائب رئيس بعثة الصليب الأحمر في البلاد إيف فان- لو.
وأضاف فان- لو أنّ هؤلاء الرهائن المفرج عنهم "يبدون بصحّة جيّدة، وقادرون على تحمّل الرحلة"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وأوضح نائب رئيس بعثة الصليب الأحمر، أنّ العسكري المتبقي جريح وقد فصل عن رفاقه لتلقّي العلاج، وسوف تتسلّمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاحقاً في مكان آخر.
من جهتها، أعلنت الجماعة المتمرّدة التي احتجزتهم رهائن أنّها أطلقت سراحهم من تلقاء نفسها و"بقرار أحادي وطوعي".
حماية المدنيين
وتنشط ميليشيات متمردة في جمهورية إفريقيا الوسطى وتسعى للإطاحة بنظام الرئيس فوستين أركانج تواديرا، وفي سبيل تحقيق غايتها تقوم بعمليات عنف وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق المدنيين والقوات الأمنية.
وأذن مجلس الأمن ببعثة حفظ السلام في عام 2014، بعد مخاوف بشأن الأزمة الأمنية والإنسانية والسياسية وحقوق الإنسان التي تعصف بالبلاد، وتداعياتها الإقليمية، وكانت أولوية البعثة هي حماية المدنيين.
يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.
ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.