دول مجموعة السبع تتعهد بإنهاء التلوث بالبلاستيك على أراضيها بحلول 2040
دول مجموعة السبع تتعهد بإنهاء التلوث بالبلاستيك على أراضيها بحلول 2040
حدد وزراء البيئة والمناخ في مجموعة السبع هدفا يتمثل بإنهاء أي تلوث بلاستيكي جديد في بلدانهم بحلول 2040، كما ورد في بيان صدر اليوم الأحد، بعد محادثات في شمال اليابان.
وقال وزراء البيئة والمناخ في الدول الصناعية السبع الكبرى: "نحن ملتزمون بالقضاء على التلوث البلاستيكي مع طموح خفض أي تلوث بلاستيكي إضافي إلى الصفر بحلول 2040"، وفق "فرانس برس".
وكانت ألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي قد قطعت تعهدا مماثلا العام الماضي.. لكن هذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها أعضاء مجموعة السبع -التي تضم أيضا اليابان والولايات المتحدة وإيطاليا- موعدا هو 2040.
وفي مؤتمر صحفي بعد المحادثات التي استمرت يومين في مدينة سابورو اليابانية، أشادت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكي بتعهد الكتلة الجديد بشأن التلوث البلاستيكي، ووصفته بأنه "هدف طموح".
وقال البيان إن التخلص التدريجي سيتحقق من خلال "تشجيع استهلاك وإنتاج مستدامين للبلاستيك، وتعزيز إدراجه في الاقتصاد والإدارة السليمة بيئيا للنفايات".
وتضاعفت النفايات البلاستيكية في العالم خلال 20 عامًا.
وتم إعادة تدوير تسعة بالمئة فقط من هذه النفايات بنجاح، حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتقول الأمم المتحدة إن حجم البلاستيك الذي يدخل المحيطات سيتضاعف ثلاث مرات بحلول 2040.
ولا يخفى على أحد أهمية مادة البلاستيك منذ اكتشافها وتطويرها وتحولها إلى أهم المواد التي تدخل في الصناعات منذ خمسينيات القرن الماضي، إلا أن ما يؤرق علماء البيئة تزايد كميات البلاستيك المصنعة وتأثيراتها البالغة الخطورة على البيئة وتلوثها وخصوصاً تلوث الأنهار والبحار والمحيطات وبطبيعة الحال اليابسة.
وقدر تقرير صدر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (جيو 6) العام الماضي، كمية النفايات البلاستيكية التي تصل إلى المحيطات سنوياً بنحو 8 ملايين طن، وإذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فمن المتوقع أن تبلغ كمية المواد البلاستيكية المتراكمة في البحار ما بين 100 و250 مليون طن في سنة 2025.
وتوقع علماء البيئة أن تكون كمية البلاستيك المتراكم في مكبات النفايات وفي البيئة الطبيعية نحو 12 مليار طن بحلول سنة 2050.