مسلحون يقتلون 33 شخصاً في هجوم بشمال غرب نيجيريا
مسلحون يقتلون 33 شخصاً في هجوم بشمال غرب نيجيريا
هاجم مسلحون قرية في شمال غرب نيجيريا، الأحد، وقتلوا 33 شخصا على الأقل، بحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلا عن مسؤول محلي.
وذكر رئيس منطقة زانغون كاتاف حيث وقعت المجزرة، فرانسيس زيمبو، أن أكثر من 35 منزلا دمرت في أعمال عنف في رونجي بولاية كادونا، إذ أفاد زيمبو بعدد القتلى، لكن سلطات الدولة لم تعلق على عدد القتلى.
ومن جانبه، أوضح مفوض الدولة للأمن صموئيل أروان، قائلا: "واجهت القوات صدامات عنيفة مع المهاجمين".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن القتل، إلّا أن عصابات من قطاع الطرق اتهمت بالمسؤولية عن هجمات في المنطقة، من بينها قتل مدنيين وخطفهم من أجل الفدية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اختطف مسلحون 10 طلاب على بعد نحو نصف ساعة بالسيارة من المكان الذي وقع فيه هجوم يوم السبت.
وتعاني نيجيريا من عنف الجماعات المسلحة التي تقوم بعمليات خطف من أجل طلب الفدية كما تعاني من عنف الجماعات الإرهابية والتي يعد أبرزها وأكثرها نشاطا تنظيم “داعش”.
تمرد داعش
تُعرف منطقة بحيرة تشاد بأنها معقل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا، والتي سيطر عليها التنظيم في عام 2016.
وأدى تمرد تنظيم داعش الإرهابي مع خصمه جماعة بوكو حرام الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي إلى مقتل قرابة 40 ألف شخص في العقد الماضي، وما زال أكثر من مليوني شخص نازحين بسبب العنف المستمر.
وعزز تنظيم داعش انتشاره في الأشهر الأخيرة بمنطقة بحيرة تشاد، وذلك بعد مقتل “أبوبكر شيكاو” قائد جماعة “بوكو حرام” الإرهابية المنافسة العام الماضي في مايو والتي أصبحت في موقف ضعيف منذ وفاة زعيمها.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجمات البرية والجوية المكثفة لمكافحة التمرد في معاقل بوكو حرام/ ISWAP في بحيرة تشاد تومبوس في أبادام ومارت في إطار عملية الصحراء وبحيرة سانتي، دفعت المسلحين إلى البحث عن ملاذ حول ضفاف النهر بين نيجيريا والنيجر.