ساكا يتعرض لإساءات عنصرية خلال لقاء فريقه أرسنال مع وست هام

ساكا يتعرض لإساءات عنصرية خلال لقاء فريقه أرسنال مع وست هام

تعرض مهاجم فريق أرسنال، بوكايو ساكا، لإساءات عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعادل فريقه مع وست هام في الدوري الإنجليزي، وفق صحيفة "ميرور" الإنجليزية.

والتقى الفريقان في إطار منافسات الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تعادلا بهدفين لمثليهما، في مباراة اعتبرتها الجماهير تقلص حظوظ أرسنال في الحصول على الدوري الإنجليزي.

وحصل أرسنال على ضربة جزاء، وانبرى بوكايو ساكا لتنفيذها إلا أنه أهدرها، ليفقد الجانرز نقطتين ثمينتين في سباق المنافسة على لقب البريميرليج مع مانشستر سيتي.

وذكرت صحيفة "ميرور"، أن بوكايو ساكا تعرض لحملة إساءة عنصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مباراة فريقه ووست هام.

إساءات عنصرية

وأوضحت الصحيفة أن الإساءات العنصرية التي تلقاها ساكا بعد مباراة أرسنال ووست هام شبيهة لما حدث له بعدما أهدر ركلة ترجيح، في نهائي يورو 2020 ضد إيطاليا مع إنجلترا.

ولم ترغب صحيفة "ميرور" في نشر الإساءات التي تعرض لها ساكا، حيث كانت مهينة للاعب الإنجليزي.

وسعى البعض إلى الدفاع بقوة عن ساكا ضد الإساءات العنصرية التي تعرض لها، حيث كتب أحدهم عبر تطبيق "تويتر": "ساكا كان مثيرًا للإعجاب منذ بداية الدوري وأعتقد أيضًا أنه يمكننا القول إن ذلك الفريق كان ليكون في المركز الخامس إذا لم يكن ساكا معه".

وأضاف: "اليوم أضاع ساكا ركلة جزاء ووجدت الكثير من الإهانات، أنتم عنصريون مثيرون للاشمئزاز".

وقال آخر: "أن تكون عنصريًا تجاه ساكا في اللحظة التي يخطئ فيها أو تحت أي ظرف من الظروف هو أمر مثير للاشمئزاز ومخزٍ".

وأكد ثالث: "كونك عنصريًا تجاه اللاعبين الذين يلعبون مباراة سيئة يجعلني غاضبًا بشدة، اتركوا ساكا لشأنه".

مكافحة العنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.


 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية