مؤسسة "SEED" تدعم خدمات الصحة العقلية للطلاب في إقليم كردستان

مؤسسة "SEED" تدعم خدمات الصحة العقلية للطلاب في إقليم كردستان

تدعم مؤسسة "SEED" الدولية، تحسين وعي وفهم ما بين 300- 500 طالب في مجال الدعم النفسي والوعي الاجتماعي (PSS)، من خلال تنفيذ مبادرة بدعم تمويلي من حكومة الولايات المتحدة.

 

ووفقا لبيان نشرته المؤسسة على موقعها الإلكتروني، وقع رئيس مؤسسة "سيد" والمدير التنفيذي، شيري كراهام طالباني، ورئيس جامعة كردستان هولير (UKH)، بيل راميل، مذكرة تفاهم (MoU) لتحسين وعي وفهم ما بين 300-500 طالب في مجال الدعم النفسي والوعي الاجتماعي (PSS).

 

وقالت "SEED" إنه بعد ظهور جائحة COVID-19 في أوائل عام 2020، في إقليم كردستان العراق، أدت القيود الحكومية والصحية العامة مثل التباعد الاجتماعي والقيود المفروضة على الحركة وإغلاق الأعمال إلى تفاقم الشعور بالعزلة والوحدة، وزيادة التوتر والقلق، وكانت هناك زيادة مقلقة في العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي المُيسَّر تقنيًا (TFGBV).

 

وأشارت إلى أن النساء والفتيات في العراق كن يعانين بالفعل من بعض أعلى معدلات العنف القائم على النوع الاجتماعي في العالم قبل COVID-19.

 

وقال رئيس مؤسسة SEED ومديرها التنفيذي، شيري كراهام طالباني: "يعاني الأشخاص الذين يعيشون في إقليم كردستان- العراق من محدودية الوصول إلى خدمات الصحة النفسية الأساسية وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي".

 

وأضاف: "نحن بحاجة إلى تحدي وصمة العار المجتمعية للصحة النفسية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والمساعدة في خلق فهم لكيفية الوصول إلى خدمات الدعم، ويهدف هذا التعاون مع UKH إلى بناء معرفة الشباب حتى يتمكنوا من توجيه الآخرين والمساعدة في كسر المحرمات".

 

وستشهد مذكرة التفاهم هذه حضور أول دفعة من الطلاب لجلسات توعية تبدأ في فبراير، ومن المقرر أن تستمر الجلسات كل شهرين حتى مايو، وسيعقد المستشارون الفنيون في SEED جلسات توعية منظمة وموجهة حول موضوعات مثل إدارة الإجهاد، والصحة العقلية، والرفاهية والرعاية الذاتية، والسلامة على الإنترنت والعلاقات الصحية.

 

وتهدف كل من SEED و UKH معًا إلى المساعدة في زيادة الوعي بهذه الموضوعات وفهمها، وإبلاغ الطلاب بمسارات الوصول إلى المساعدة والدعم.

 

ومؤسسة SEED هي منظمة غير حكومية تم إنشاؤها في عام 2014 لتعزيز التنمية الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية، تتركز مهمتها على دعم الناجين من العنف والمعرضين للخطر في تعافيهم من خلال توفير خدمات الصحة العقلية الشاملة عالية الجودة وإدارة الحالات وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي الأخرى.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية