منظمة "Educo" تطلق حملة لدعم تعليم الأطفال ورفاههم حول العالم
منظمة "Educo" تطلق حملة لدعم تعليم الأطفال ورفاههم حول العالم
أطلقت منظمة حقوق الطفل Educo حملة #FeedTheirEducation، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، والذي يوافق 24 يناير، لتسليط الضوء على الحاجة إلى دعم أكبر لرفاهية الأطفال من خلال زيادة الوصول إلى التعليم الجيد والتغذية السليمة والموارد التعليمية، لا سيما خلال الفترة الحالية زيادة في حالات COVID-19.
ونقل الموقع الرسمي لـ"Educo" عن المديرة التنفيذية للمنظمة، بيلار أورينيس: "نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن رفاهية الأطفال يمكن رعايتها بشكل كبير من خلال ضمان قدرة الأطفال على مواصلة الدراسة وحمايتهم في جميع الأوقات، ولكن من أجل القيام بذلك، يجب أن يتمتع الأطفال بفرص أفضل للحصول على الطعام المغذي، والأدوات والموارد التعليمية حول كيفية التعلم بشكل أكثر فاعلية وحماية أنفسهم من خلال ممارسة حقوقهم، لكن بالنسبة للعديد من الأطفال، كان هذا صراعاً منذ حدوث الوباء".
وأضافت أورينيس: "لقد دفعت أزمة فيروس كورونا المستجد COVID-19 المزيد من الأطفال إلى الفقر، وبالتالي نحن بحاجة إلى مواجهة تحديات التعليم على جميع الجبهات والنظر في الجوانب المختلفة لاحتياجات الأطفال في تعليمهم".
وتعكس حملة #FeedTheirEducation جهود Educo التعليمية ونهجها الشامل في العديد من البلدان التي تعمل فيها، ويشمل ذلك توفير برامج غداء مدرسية في جميع أنحاء إسبانيا، وتنفيذ الحدائق المدرسية وإعادة دمج الأطفال المحرومين في المدارس في العديد من البلدان في أفريقيا، وإنشاء حدائق مجتمعية وتوزيع المواد الغذائية ومستلزمات النظافة في أمريكا اللاتينية، كما هي الحال في نيكاراغوا وغواتيمالا والسلفادور وبوليفيا.
وتشمل إنشاء المدارس الليلية وجهود مكافحة زواج الأطفال في الهند، وتوفير الوصول إلى التعليم وتنمية مهارات الشباب في بنغلاديش، وتوصيل اللوازم والمواد المدرسية لأكثر الفئات حرماناً في الفلبين، حتى أثناء الأزمات الإنسانية.
وقالت أورينيس: "من الأهمية أن تلتزم الحكومات بضمان حصول الأسر الأشد فقراً على تعليم جيد وأن جميع جوانب تعليم أطفالهم، سواء أكان ذلك طعاماً مغذياً أو الوصول إلى الأدوات أو المواد التعليمية، والمساعدة في منع المزيد من الخسائر من التعلم والتسرب وعدم الاهتمام بين الطلاب ".
وتؤمن Educo بأن تقديم الدعم لكل من المعلمين والطلاب هو أيضاً مفتاح للانتقال بشكل أفضل إلى الوضع الطبيعي الجديد.
ووجد أحدث استطلاع عالمي لـ Educo تحت "عنوان أصوات 8000 طفل: الحق في التعليم والمشاركة"، والذي فحص ردود الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عاماً في 12 دولة عبر آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وإسبانيا، وجد أن أقل من نصفهم (45%) قادرون على الالتحاق بالمدرسة جسدياً في وقت ما، بينما لم يكن لدى ربعهم خيار آخر سوى الدراسة عن بُعد.
وأشارت الدراسة إلى الحاجة إلى مزيد من الدعم والاستثمار في تدريب المعلمين وسط الإعداد الطبيعي الجديد، وتحسين الوصول إلى الإنترنت، والأجهزة والتقنيات الرقمية.
وقالت أورينيس: "في حين أن الارتفاع الحالي في انتشار كوفيد-19 لا يزال يهدد تعليم الأطفال، فإنه يمثل أيضاً فرصة للحكومات والجهات المانحة والمجتمعات للتقدم والعمل معاً لإيجاد حلول مبتكرة للأطفال والأسر الذين يكافحون من أجل العودة إلى المدرسة والوقوف على أقدامهم مرة أخرى".