وزير الأوقاف المصري: التطاول على القرآن عنصرية مقيتة تناقض حقوق الإنسان
وزير الأوقاف المصري: التطاول على القرآن عنصرية مقيتة تناقض حقوق الإنسان
استنكر وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، الأحد، بشدة أي تطاول على القرآن الكريم، معتبرا ذلك عنصرية مقيتة تؤجج مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتتناقض مع أدنى حقوق الإنسان واحترام اختياره وقناعاته الدينية، وتكشف ازدواجية المعايير لدى أدعياء حقوق الإنسان.
وظهرت عدة حالات من العنصرية الغربية تجاه المسلمين وكتابهم المقدس "القرآن الكريم" في الآونة الأخيرة منها محاولات حرق نسخ من القرآن أو تمزيقه أمام كاميرات الصحفيين، فيما يعرف بالعنصرية الدينية لدى بعض المتطرفين بالدول الغربية.
وشدد الوزير المصري على رفض كل تلك المظاهر العدائية، وذلك خلال لقائه بعدد من أئمة مديريات الأوقاف بالقاعة الكبرى بمسجد النور بالعباسية بالعاصمة المصرية القاهرة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتثير حوادث حرق القرآن غضبا عارما في أوساط المسلمين حول العالم، لكنها عادة ما تحدث من أشخاص متطرفين يسلكون نهجا معاديا للإسلام والمسلمين.
مكافحة العنصرية
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.