"الوصول الإنساني": وصلنا إلى 480 ألف شخص في اليمن خلال رمضان

"الوصول الإنساني": وصلنا إلى 480 ألف شخص في اليمن خلال رمضان

أعلنت منظمة "الوصول الإنساني" HUMAN ACCESS عن نجاح مبادرتها في الوصول إلى 479614 فردا بمشاريع "رمضان الخيرية" لهذا العام 1444هـ- 2023م، في معظم محافظات اليمن بالشراكة مع العديد من المنظمات المانحة والجهات الداعمة والمحسنين للتخفيف من الصعوبات المعيشية التي يواجهها المواطنون.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لمنظمة "الوصول الإنساني"، تماشيا مع معنى شهر رمضان المبارك للعطاء والإحسان ولمس احتياجات الآخرين، كانت هذه المشروعات تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية لتلك الفئات الأكثر احتياجا للغذاء خلال الشهر الفضيل، وفي إطار رغبة "الوصول الإنساني" في دعم المحتاجين.

وشملت المشروعات الخيرية الرمضانية هذا العام توزيع السلال الغذائية على 138 ألفا و624 شخصا، وتقديم وجبات الإفطار لـ186 ألفا و725 فردا، وتوصيل الملابس وهدايا العيد إلى 5957 فتى وفتاة، بالإضافة إلى توزيع التمور على 101 ألف و196 شخصا.

وشملت المشروعات أيضا تسليم مبالغ نقدية وعينية إلى 47,112 مستفيدا، ومع تنفيذ المشروعات، تمكن المستهدفون من قضاء الشهر الفضيل في سلام واستقرار.

وأدخلت هذه المبادرات الفرح والسعادة إلى قلوب المستفيدين من الفقراء والمحتاجين والنازحين والأيتام والتخفيف من معاناتهم وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم وحياة أسرهم.

وصرح رئيس منظمة "الوصول الإنساني"، يحيى الضبع: "بأن المشروعات الخيرية الرمضانية تهدف إلى مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة بسبب تزايد حالات الفقر والجوع وسوء التغذية والبطالة، وهذه المشروعات هي نتيجة سنوات عديدة من الخبرة والكفاءة والموثوقية في المجال الإنساني".

وأكد رئيس المنظمة أن المشروعات الرمضانية تعمل على ترسيخ قيم ومعاني التكافل والتراحم، وتجسد أواصر الأخوة التي أكدها ديننا الحنيف، مشيرة إلى عملية اختيار المستهدفات والتركيز على المجالات التي تكون فيها الحاجة الأكبر.

وقدم "الضبع" شكره وتقديره لمختلف المتبرعين الذين شاركوا مع منظمة "الوصول الإنساني" في الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية ومولوا مشروعات رمضان الخيرية هذا العام لتقديم الدعم اللازم لمختلف شرائح المجتمع في الدولة.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة رمضان يتم تنفيذها كل عام من قبل "الوصول الإنساني" منذ إنشائها في عام 1990 لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة، وهي لا تزال وستظل تساعد الفقراء والفئات الضعيفة التي تعاني ظروفًا استثنائية لتخفيف آلامها.

ويعاني اليمن للعام الثامن على التوالي من تداعيات النزاع المسلح، ولهذا السبب تشجع "الوصول الإنساني" المانحين على دعم مشاريعها الإنسانية في جميع أنحاء البلاد من أجل توفير الأمل للفقراء والمحتاجين.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية