الاتحاد الأوروبي يقدم 260 طن مساعدات إنسانية لجمهورية الكونغو الديمقراطية

الاتحاد الأوروبي يقدم 260 طن مساعدات إنسانية لجمهورية الكونغو الديمقراطية

أكدت سلطات الكونغو الديمقراطية أنها تلقت 260 طنا من المساعدات الإنسانية الأساسية من الاتحاد الأوروبي مخصصة لمواطنيها المعوزين ضمن جسر جوي إنساني.

وأوضح المدير العام لدائرة الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي ماسيج بوبوفسكي، خلال زيارته للكونغو الديمقراطية، أن الكونغو تواجه وضعا إنسانيا متدهورا، لا سيما في الجانب الشرقي من البلاد، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال لقاء المسؤول الأوروبي، في زيارته الرسمية الأولى لقارة إفريقيا منذ توليه منصبه، مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني، موديست موتينجا، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الإثنين.

وأشار بوبوفيسكي خلال اللقاء إلى قلق الاتحاد الأوروبي العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشددا على دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومواطنيها.

وأكد أن هذا الدعم من جانب الاتحاد الأوروبي تمثل في تنظيم سلسلة من الرحلات الجوية كجزء من جسر جوي إنساني إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية لنقل 260 طنا من الإمدادات الأساسية للسكان الأكثر ضعفا والمتضررين من أعمال العنف في شرق البلاد.

خلال حفل أقيم بمدينة جوما، عاصمة إقليم كيفو الشمالي، بمناسبة انتهاء أعمال الجسر الجوي الإنساني، أثني، المدير العام لدائرة الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي، على جهود كل شركاء العمل الإنساني الذين يضمنون وصول المساعدات الإنسانية الأساسية للأشخاص المعوزين.

وجدد المسؤول الأوروبي التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني من أجل ضمان حماية السكان المدنيين وتيسير وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم بأمان ودون عوائق.

وأشار بوبوفسكي إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد خصص الأسبوع الماضي مبلغا إضافيا قدره 32.7 مليون يورو لدعم الاستجابة الإنسانية للأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتعاني أقاليم كيفو الشمالي وإيتوري وكيفو الجنوبي، الواقعة بشرق الكونغو الديمقراطية، من أعمال العنف التي ترتكبها المليشيات المسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما، وتفاقمت الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية خلال الأشهر الـ12 الماضية بسبب تجدد أعمال العنف، لا سيما في إقليم كيفو الشمالي حيث نزح أكثر من 600 ألف شخص منذ مارس 2022.                          

ووفقا لتقديرات مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحكومة كينشاسا، والتي نُشرت في فبراير الماضي، فإن هناك حاجة إلى حشد 2.25 مليار دولار من أجل مساعدة نحو 10 ملايين شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل تمويل "الاحتياجات الحرجة" لهؤلاء الأشخاص المتضررين من النزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية لا سيما في المناطق الشرقية من البلاد.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية