فرق "TPO" المتنقلة تقدم خدمات الصحة العقلية والنفسية للأفغان المهمشين
فرق "TPO" المتنقلة تقدم خدمات الصحة العقلية والنفسية للأفغان المهمشين
تواصل الفرق الصحية المتنقلة التابعة لـ Health Net TPO في أفغانستان، تحسين تغذية الأطفال والصحة العقلية في المجتمعات المحلية، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي ومتابعة للمرضى، بالإضافة إلى التوعية بالقضايا الصحية والوقاية من خلال التثقيف.
ولا يزال الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة للجميع يمثل مشكلة في أفغانستان، خاصة فى بعض الأماكن التي يصعب الوصول إليها في المجتمعات الفقيرة والمهمشة.
ووفقا لبيان نشرته Health Net TPO، على موقعها الرسمي، على الرغم من الأزمة الإنسانية المستمرة في أفغانستان ونقص التمويل، نواصل تقديم الرعاية الطبية للشعب الأفغاني في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية وعياداتنا الصحية المتنقلة، بدءا من المستشفيات الإقليمية والمحلية التي تضم أكثر من 600 سرير، إلى أكثر من 100 مرفق صحي مختلف، وأكثر من 600 مركز صحي، بالإضافة لتقديم خدمات المستشفى، فإننا نهدف إلى تقليل وفيات الأمهات والمواليد الجدد والرضع والأطفال، من خلال التطعيمات والتثقيف الغذائي في المجتمعات المحلية.
ورصد البيان مجموعة من قصص النجاح لعمل Health Net TPO في أفغانستان، في مجالات خدمات الصحة والتغذية والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي بسبب الدخل المنخفض والموارد المحدودة ونقص الأراضي الزراعية والجفاف والبطالة.
"صابر"
هو أب لأربعة أطفال ومعلم في مدرسة ثانوية في قرية قمشاي، وهي واحدة من أكثر المواقع التي يصعب الوصول إليها ولا توجد فيها خدمات رعاية صحية مغطاة بالعيادات الثابتة، عانت ابنة صابر، ذاكرة، البالغة من العمر 18 شهرًا، سوء تغذية حادا بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية.
أحضر صابر "ذاكرة" إلى فريق الصحة المتنقلة (MHT) التابع لشركة HealthNet TPO الذي يزور القرية مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لتقديم خدمات التغذية الأساسية للأطفال والنساء، وبعد الفحص الشامل لحالتها التغذوية ، قام طبيب MHT بتسجيل "ذاكرة" في برنامج العلاج وتزويدها بالأغذية العلاجية. بعد أسبوعين فقط من العلاج، تحسنت الحالة الغذائية لـ"ذاكرة" وحالتها الصحية العامة بشكل كبير.
"عطيفة"
عطيفة، امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا، تعيش في قرية نائية في منطقة باغمان في مقاطعة كابول، فقدت زوجها بسبب النزاعات الأخيرة، وهي المعيلة الوحيدة لأسرتها المكونة من ستة أفراد، أصبح عبء إعالة أسرتها من ذوي الدخل المحدود مصدراً للتوتر والقلق،أرادت إنهاء حياتها لأنها شعرت كما لو أنها لم تعد قادرة على تحمل الضغط والمسؤولية الهائلة.
وبناء على توصية من جارتها، زارت فريق الصحة المتنقل لتلقي الدعم من العاملين الصحيين لمشكلاتها العقلية، بعد ملاحظة ميولها الانتحارية، أجرى مسؤول الدعم النفسي والاجتماعي في MHT تقييمًا مفصلاً، بعد ذلك، قام المستشار النفسي والاجتماعي في MHT، بالتشاور مع الطبيب، بوصف الدواء المناسب لعطيفة وسلسلة من جلسات الإرشاد والمتابعة الفردية. بعد هذا البرنامج، رأت عطيفة أن حالتها الصحية العقلية تتحسن وتعلمت كيفية التعامل بفاعلية مع التوتر.