الجيش الإسرائيلي يوقف 16 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة الغربية
الجيش الإسرائيلي يوقف 16 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة الغربية
أوقفت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 16 فلسطينيا، من مناطق متفرقة في الضفة الغربية واقتادتهم إلى مناطق غير معلومة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي أعادت توقيف الأسير المحرر محمد أحمد البرغوثي، من رام الله، بعد 10 أيام فقط من خروجه من السجون التي أمضى فيها 14 عاما، فيما جرى توقيف شابين آخرين من مخيم "الجلزون" بشمال رام الله، ورابع من مدينة البيرة الملاصقة لرام الله.
وأضافت المصادر أنه جرى توقيف 9 فلسطينيين من محافظة "بيت لحم" الواقعة جنوب الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي، أوقفت ثلاثة، أحدهم أسير محرر، من بلدتي "يعبد" و"برقين" في محافظة جنين، الواقعة شمال الضفة الغربية، والتي تعد معقلا للمقاومة.
وتتبع السلطات الإسرائيلية سياسة إعادة توقيف الأسرى المحررين، وتخضع ذويهم للاستجواب، بين الفينة والأخرى، من باب التضييق عليهم وتكديرهم.
وتقع اشتباكات بين الحين والآخر ما بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، على إثر محاولات القوات الإسرائيلية اقتحام مناطق للمدنيين الفلسطينيين بحثا عن أحد المطلوبين، أو حماية للمستوطنين الإسرائيليين.
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.