باكستان تنشر الجيش لوقف الاحتجاجات على توقيف عمران خان
باكستان تنشر الجيش لوقف الاحتجاجات على توقيف عمران خان
انتشر الجيش في العاصمة الباكستانية، الخميس، بعد حبس رئيس الوزراء السابق عمران خان على ذمة التحقيق والذي تسبب في يومين من التظاهرات العنيفة من قبل أنصاره، وفق وكالة فرانس برس.
وقررت محكمة، الأربعاء، حبس عمران خان على ذمة التحقيق بتهم فساد، بعد أشهر من أزمة سياسية أدت الى إطلاق رئيس الوزراء السابق حملة ضد الجيش الذي يحظى بنفوذ واسع في البلاد.
أثار توقيف خان وحبسه غضب مؤيديه من حزبه (حركة الإنصاف) الذين اشتبكوا مع قوات الأمن في مدن عدة ونظموا مسيرة نحو مقر قيادة الجيش.
حبس عمران خان
مثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أمام محكمة خاصة، الأربعاء، قررت حبسه 8 أيام على ذمة التحقيق، بحسب محاميه، بعد توقيفه بتهم فساد، ما أثار تظاهرات احتجاج عنيفة من قبل أنصاره في كل أنحاء البلاد.
وقال علي بخاري، أحد محامي خان، بعد جلسة استماع مغلقة: "أقرّت المحكمة إيداع عمران خان في الحبس الاحتياطي لمدة 8 أيام"، وفقا لفرانس برس.
وأوردت بعض وسائل الإعلام المحلية نقلا عن مصادر لم تسمّها، أن المدّعين طلبوا إيداع خان الحبس الاحتياطي 14 يوما.
وأفادت محطة "جيو تي في" التلفزيونية بأنه سُمح لخان بالتشاور مع محاميه خلال الجلسة، لكن لم يتسن تأكيد تفاصيل المحاكمة التي عقدت خلف أبواب مغلقة من مسؤولي المحكمة.
وقال محامو خان إن الهيئة الرئيسية لمكافحة الفساد في البلاد "المكتب الوطني للمساءلة" التي أمرت بتوقيف خان، طلبت من القاضي إيداعه الحبس الاحتياطي لمدة 10 أيام على الأقل.
احتجاجات عنيفة
واندلعت احتجاجات عنيفة بعد توقيف خان، واقتحم متظاهرون منزل القائد العسكري للاهور (شرق) وأغلقوا بوابات الدخول إلى مقر قيادة الجيش في روالبندي قرب إسلام أباد، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد المتظاهرين في كراتشي (جنوب) ولاهور.
وخاضت الشرطة معارك ضارية مع أنصار حركة إنصاف الباكستانية التي يتزعمها خان في مدن عبر البلاد لساعات مساء الثلاثاء.
وأمرت السلطات بإغلاق المدارس في كل أنحاء البلاد وأبقت على تقييد الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك.