غوتيريش: لا مكان في عالمنا لـ"الأسلحة الكيميائية" (فيديو)
غوتيريش: لا مكان في عالمنا لـ"الأسلحة الكيميائية" (فيديو)
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، العالم إلى بذل كل جهد ممكن للقضاء على الأسلحة الكيميائية، قائلا إنه "لا مكان لها في عالمنا" وإن استخدامها في أي مكان ومن قبل أي شخص ولأي سبب من الأسباب أمر غير مقبول.
ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة عن غوتيريش قوله في رسالة فيديو مخاطبا الدورة الاستثنائية الخامسة للدول الأطراف لمراجعة تشغيل اتفاقية الأسلحة الكيميائية "أنه لا يمكننا العودة إلى الوراء".
وقال غوتيريش: "لقد استمر استخدام الأسلحة الكيميائية.. إن كل استخدام يهدد بعكس مكاسبنا التي حققناها بشق الأنفس.. يجب أن نبذل كل جهد ممكن للقضاء على أسلحة الإرهاب التي لا معنى لها".
وباسم ضحايا هذه الهجمات، وكرادع لأي دولة أو جهات فاعلة أخرى قد تستخدم الأسلحة الكيميائية في المستقبل، أكد غوتيريش إنه يجب تحديد المسؤولين عن أي استخدام ومحاسبتهم على جرائمهم، مشددا على أهمية اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وتهدف الاتفاقية، التي دخلت حيز النفاذ في عام 1997، إلى القضاء على فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل بحظر استحداث الأسلحة الكيميائية أو إنتاجها أو حيازتها أو تكديسها أو الاحتفاظ بها أو نقلها أو استخدامها، من جانب الدول الأطراف فيها البالغ عددها 193 دولة.
وفي المقابل، يجب على الموقعين اتخاذ الخطوات اللازمة لإنفاذ ذلك الحظر وضمان التدمير الآمن للمخزونات الموجودة.
ويعيش نحو 98% من سكان العالم تحت حماية الاتفاقية، وقد تم تدمير 99% من المخزونات المعلنة بشكل يمكن التحقق منه، وفقا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي الهيئة المنفذة للاتفاقية.
وأضاف غوتيريش: "هذا المعلم البارز لنزع السلاح كان نتيجة وقوف العالم ككيان واحد والتحدث للتعبير عن رعب البشرية من استخدام الأسلحة الكيميائية.. ومنذ ذلك الحين، ساعدت الاتفاقية على إيجاد عالم أكثر أمانا لنا جميعا".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "دعونا نحيِ الروح التي أدت إلى إنشاء الاتفاقية قبل ثلاثة عقود"، وحث الدول على تجديد وتعزيز التزامها باتفاقية الأسلحة الكيميائية.
واختتم بقوله: "دعونا نحشد العالم وراء هدفنا المتمثل في عالم أكثر أمنا وسلامة للجميع: عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية".