بالدي: عانيت العنصرية مثل أجدادي ووقف اللعب هو الحل
بالدي: عانيت العنصرية مثل أجدادي ووقف اللعب هو الحل
قدم مدافع برشلونة الإسباني، أليخاندرو بالدي، اقتراحا يعتبره حلاً جذريًا للقضاء على ظاهرة الهتافات العنصرية التي تشهدها ملاعب الليجا خلال الفترة الماضية.
وأكد بالدي، في تصريحات صحفية، أنه “مع أول إهانة عنصرية يتم توجيهها إلى أي من اللاعبين يجب وقف المباراة ولا يجب العودة للعب مرة أخرى، وفق صحيفة ”sportskeeda".
يأتي ذلك ردًا على الهتافات العنصرية التي وقعت في ملعب ميستايا، الأحد الماضي، التي تعرض لها اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد.
وقال الظهير الكتالوني: "هذا الأمر في حال تطبيقه سيجعل الناس يتوقفون عن فعل ذلك، من الصعب السيطرة على العنصرية في الشوارع، ولكن يمكن فعل شيء مهم في كرة القدم".
وأضاف لاعب برشلونة: "عندما كنت صغيرًا كان الأطفال يقولون لي ولشقيقي، إن آبائهم لا يسمحون لهم باللعب مع أطفال من ذوي البشرة السوداء".
وقال "بالدي": "لقد واجه والدي وأجدادي مشكلات في الحصول على عمل بسبب لون بشرتهم".
عنصرية ضد فينيسيوس
تعرّض فينيسيوس خلال المباراة التي خسرها فريقه ضد فالنسيا 1-0 في المرحلة 35 من الليغا، الأحد، للإهانات من جميع أنواعها، ولا سيما العنصرية وإيماءات "القرد"، من جانب كبير من الجماهير في ملعب ميستايا، ما ولّد ردود فعل شاجبة من كل أنحاء العالم.
وباشرت النيابة العامة في فالنسيا بتحقيق حول "جريمة كراهية"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر قضائي.
وأتى هذا القرار بعد أن لجأ الفريق الملكي إلى القضاء في ما خص هذه الحادثة.
رفض إسباني للواقعة
من جهتها، استنكرت الحكومة الإسبانية على لسان وزير شؤون المستهلك ألبرتو غارسون ما حصل قائلا في مقابلة مع إذاعة راديو كابلي: "المؤسسات التي يجب أن تضمن السير السليم لكرة القدم يجب أن تكون أكثر حزمًا مع هذا النوع من القضايا".
وتابع: "عندما يكون لديك جزء من المشجعين يطلقون إهانات عنصرية تجاه لاعب، فمن الواضح أن ما عليك فعله هو الرد بطريقة قاطعة".
وبعد أن استنكر ما حصل، الأحد، أصدر فالنسيا بيانًا، الاثنين، أعلن فيه "حظر دخول الملعب مدى الحياة للمشجعين" المتورطين بعد فتح تحقيقات مع الشرطة، مضيفًا أن الأخيرة "تعرفت على هوية مشجع قام بإيماءات عنصرية" ضد فينيسيوس.
وأعلنت الحركة ضد التعصب ورابطة لاعبي كرة القدم الإسبان من خلال بيان صحفي أنهما تقدمتا بشكوى.