مسؤولون في أوكرانيا وبلجيكا يناقشون إعادة إعمار مدينة ماريوبول
مسؤولون في أوكرانيا وبلجيكا يناقشون إعادة إعمار مدينة ماريوبول
ناقش عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية فاديم بويتشينكو، مع عمدة بروكسل فيليب كلوز خيارات التعاون في إعادة إعمار مدينة ماريوبول بعد تحريرها من القوات الروسية.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان مجلس مدينة ماريوبول القول:" التقى بويشينكو، مع كلوز خلال رحلة عمله إلى بلجيكا حيث ناقشا خيارات التعاون في إعادة إعمار ماريوبول بعد إنهاء الاحتلال".
وقال بويتشينكو إن إعادة إعمار ماريوبول يمثل تحدياً ليس فقط لأوكرانيا ولكن أيضاً لأوروبا بأكملها، موضحاً:" المدينة التي أصبحت رمزا للحرب الروسية المدمرة، قد تتحول إلى رمز للنصر ووحدة العالم كله في نضاله من أجل السلام والحرية والديمقراطية كما أن التجربة الرائدة لبروكسل وخبرتها ستساعد في بناء ماريوبول بشكل جديد".
الأزمة الروسية الأوكرانية
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
عقوبات اقتصادية
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس الماضي، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.
ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، سُجّل أكثر من 7,8 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة سبعة ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.