قطع الإنترنت بعد احتجاجات وأعمال شغب في موريتانيا

قطع الإنترنت بعد احتجاجات وأعمال شغب في موريتانيا

 

قطعت السلطات الموريتانية، اليوم الأربعاء، خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في البلاد بعد يومين من احتجاجات وأعمال شغب وقعت في مدن موريتانية منها العاصمة نواكشوط.

يأتي ذلك على خلفية مقتل شابين يقول أقاربهم إن قوات الأمن متورطة في مقتلهم، ولم تعلن السلطات أسباب قطع الإنترنت، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وقضى عمر ديوب في العاصمة نواكشوط، بعد توقيف الشرطة له واقتياده إلى مركز الشرطة بمقاطعة السبخة جنوب العاصمة وبعد ساعات أعلن عن وفاته.

ولكن الشرطة، قالت في بيان لاحق، إنه توفي جراء معاناته من ضيق تنفس وإن الأطباء في المستشفى الرئيسي للعاصمة لم يتمكنوا من إسعافه.

وقتل الشاب محمد الأمين بالرصاص الحي في احتجاجات شهدتها أمس مدينة "بوكي" جنوب العاصمة ردا على مقتل عمر ديوب.

وقال وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، في مؤتمر صحفي، إن الضحية الأول قضى وفق بيان الشرطة في المستشفى جراء ضيق التنفس والثاني قتل في محاولة مثيرين للشغب اقتحام مركز الشرطة في مدينة "بوكي" جنوب العاصمة.

وأعلن الأمين، فتح تحقيق جنائي في حادثتي القتل، مؤكدا أن العدالة ستأخذ مجراها.

وسبق للسلطات الموريتانية، قطع الإنترنت عن الهواتف المحمولة في حوادث سابقة منها فرار سجناء سلفيين من السجن أثناء تعقبهم واحتجاجات، وقعت بعد إعلان فوز مرشح السلطة في انتخابات الرئاسة في 2019.

ونددت أحزاب سياسية ونشطاء بما سموه تكرار عمليات قتل المواطنين في مراكز الشرطة والقيام بتعذيبهم حتى الموت، وطالبوا بالتحقيق الشفاف والعاجل بهذه الحوادث ومعاقبة الضالعين فيها.

ووجهت أحزاب المعارضة نداء إلى الرأي العام الوطني وإلى كافة الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى الوقوف بحزم إلى جانب عائلة الضحية حتى تأخذ العدالة مجراها ويتم إنصاف الضحية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية