مساعدات أمريكية لتونس وأخرى هندية منقذة للحياة في أفغانستان

مساعدات أمريكية لتونس وأخرى هندية منقذة للحياة في أفغانستان

يهدف التمويل الإنساني إلى تقديم المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين من النزاع، وتوفير الحماية للأشخاص المستضعفين، ودعم تدابير معالجة الأزمات الغذائية وسوء التغذية الحاد وتعزيز الاستجابة الفورية من حيث الخدمات الأساسية للسكان الأكثر ضعفاً، لا سيما في ما يتعلق بالرعاية الصحية للجميع خاصة مع أزمة انتشار جائحة كورونا.

 

مساعدات أمريكية لتونس

كشفت السفارة الأمريكية في تونس، في بيان لها اليوم الأحد، عن أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إلى تونس لمجابهة فيروس كورونا منذ مارس 2020 بلغت قيمتها نحو 46 مليون دولار، وفق قناة الحرة الأمريكية.

وأوضح بيان السفارة الأمريكية بتونس أن عدد جرعات اللقاحات التي تبرعت بها الولايات المتحدة لتونس منذ مارس 2020 بلغت أكثر من2.8 مليون جرعة، وذلك في إطار مبادرة كوفاكس العالمية.

وأكد السفير الأمريكي بتونس دونالد بلوم أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة تونس في توفير اللقاحات، متوقعا استمرار التبرعات لتحقيق الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والحكومة التونسية.

 

أدوية منقذة لحياة الأفغان 

أرسلت الهند ثلاثة أطنان من الأدوية المنقذة للحياة إلى أفغانستان في إطار المساعدات الإنسانية.

وأوضحت صحيفة هندوستان تايمز أنه بعد نقل الأدوية المنقذة للحياة جوا إلى أفغانستان، تم تسليم الشحنة إلى مستشفى أنديرا غاندي في كابول، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

من جانبها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية في نيودلهي التزام بلادها بمواصلة علاقتها الخاصة مع شعب أفغانستان وتقديم المساعدة الإنسانية.

يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، تلقت أفغانستان ثلاث شحنات من المساعدات الطبية، بما في ذلك لقاحات كوفيد-19 والأدوية الأساسية، من الهند.

 

مساعدات طارئة

وتعهدت المملكة المتحدة مؤخرا بتقديم 97 مليون جنيه استرليني (نحو 130 مليون دولار) كمساعدات طارئة للمساعدة الإنسانية الحيوية في أفغانستان هذا الشتاء، حيث يوفر التمويل المساعدة لأكثر من 2.7 مليون من الشعب الأفغاني، من خلال توفير الغذاء المنقذ للحياة والدعم الصحي في حالات الطوارئ.

 

دعوات لإنقاذ الأرواح

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مضاعفة الجهود الإنسانية الرامية لإنقاذ أرواح الأبرياء في أفغانستان، بجانب رفع العقوبات الموقعة على البلد، وتعليق القواعد والشروط المقيدة لاقتصاد أفغانستان.

ولم تحظَ حكومة طالبان بأي اعتراف دولي حتى الآن، وقد أبقت دول عدة بينها باكستان وروسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة وإيران سفاراتها مفتوحة في كابول لكن بدون الاعتراف بحركة طالبان.

ورغم إجراء مباحثات في أوسلو شددت النرويج على أنها "لا تشكل إضفاء للشرعية أو اعترافاً بحركة طالبان".

 

عودة الحركة

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً في أغسطس الماضي بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي في أفغانستان في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم تحت قيادة الحركة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية