مقتل 11 مزارعاً بأيدي عناصر يشتبه في أنهم متطرفون بشمال شرق نيجيريا

مقتل 11 مزارعاً بأيدي عناصر يشتبه في أنهم متطرفون بشمال شرق نيجيريا

قتل رجال يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام المتطرفة 11 مزارعا في شمال شرق نيجيريا، وهي منطقة تشهد تمردا للمتطرفين، حسب ما قالت ميليشيات محلية، الجمعة.

واقتحم المهاجمون الذين كانوا يستقلون دراجات نارية مزارع في قرية كوايانغيا على بعد 15 كيلومترًا من العاصمة الإقليمية مايدوغوري بولاية بورنو، قبل أن يذبحوا 11 مزارعا، وفق ما قال ثلاثة من أعضاء الميليشيات المناهضة للمتطرفين.

وقال باباكورا كولو زعيم إحدى الميليشيات: "اعتقل المتمردون 11 مزارعا كانوا يعملون في حقولهم وقيّدوا أيديهم خلف ظهورهم وذبحوا أعناقهم"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وذكر عمر آري، وهو زعيم ميليشيا آخر، أن "إرهابيي بوكو حرام" لم يستخدموا أسلحة نارية حتى لا يلفتوا انتباه ميليشيات وجنود موجودين في قرية مولاي القريبة.

وقال "ذُبح الفلاحون الـ11 وتركت جثثهم في المزارع".

وصرح عضو ميليشيا يدعى إبراهيم ليمان بأن جميع الضحايا كانوا من قرية دلوا إلى حيث جاء مئات الأشخاص منذ أشهر عدة بعد فرارهم نحو مايدوغوري هربًا من الهجمات المتكررة للمتطرفين.

منذ بدء تمرّد جماعة بوكو حرام الإرهابية في عام 2009 سقط أكثر من 40 ألف قتيل وهُجّر أكثر من مليوني شخص في نيجيريا التي تشهد أزمة إنسانية خطرة وفق الأمم المتحدة. 

وخلال وقت قليل انتشرت أعمال العنف التي يقوم بها المتطرفون لتمتد إلى بلدان مجاورة ومنها، النيجر وتشاد والكاميرون.

بوكو حرام

بوكو حرام هي جماعة متطرفة تأسست في نيجيريا في عام 2002، وتعني كلمة "بوكو حرام" بلغة الهوسا "التعليم الغربي حرام"، وهي تنادي بفرض الشريعة الإسلامية من منظور متشدد في نيجيريا وتستهدف مدنيين وقوات الأمن والمدارس والكنائس، كما تستهدف أيضا المساجد والمؤسسات الحكومية والأهداف الاقتصادية.

تعتبر بوكو حرام منظمة إرهابية وتم تصنيفها كذلك من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية، وقد ارتكبت الجماعة العديد من الهجمات الدموية والخطف والاغتصاب والتفجيرات في نيجيريا ودول النيجر والكاميرون وتشاد المجاورة. 

أدت أعمال العنف المسلح التي تنفذها جماعة بوكو حرام إلى مقتل الآلاف من الأشخاص وتشريد الملايين، وباتت الجماعة تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية