تعاون أممي سعودي لتعزيز وقاية "الحجاج" من الفاشيات المحتملة
تعاون أممي سعودي لتعزيز وقاية "الحجاج" من الفاشيات المحتملة
أوفدت منظمة الصحة العالمية بعثة في إطار الشراكة مع المملكة العربية السعودية، للعمل عن كثب مع وزارة الصحة، بشأن تدابير التأهب المناسبة للوقاية من أي فاشيات محتملة للأمراض، ولتقديم الدعم حسب الحاجة خلال موسم الحج.
ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة عن المدير الإقليمي للمنظمة بإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، قوله: "للحج هذا العام أهمية كبرى نظرا لعودته إلى وضعه الطبيعي، فمن المتوقع أن تزيد أعداد الحجاج بعد 3 سنوات من فرض تدابير خاصة بسبب جائحة كوفيد-19".
وأكد المنظري ثقته بأن وزارة الصحة وجميع الهيئات المعنية بالحج لا تدخر جهدا في هذا الصدد، وأن التدابير الاحترازية التي تكفل سلامة حجاج بيت الله الحرام قد طُبقت وفقا لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية.
ووفق بيان صحفي نشر على موقع منظمة الصحة العالمية، تشمل هذه التدابير: الترصد الفعال لضمان اكتشاف أي فاشية من فاشيات الأمراض المعدية بين الحجاج والتصدي لها فورا، والوقاية من العدوى ومكافحتها، والإصحاح السليم، وسلامة الأغذية، والتلقيح، والتواصل بشأن المخاطر والاستجابة في الوقت المناسب.
وقال المسؤول الأممي إن هذه التدابير أثبتت فاعليتها في السنوات الماضية في ضمان سلامة الحجاج وصحتهم، ولم يُبلغ عن أي فاشيات مرضية أو غيرها من مشكلات الصحة العامة.
وأضاف الدكتور المنظري: "رغم سعادتنا بأن كوفيد-19 لم يعد يمثل طارئة صحية عامة تسبب قلقا دوليا، فإنه لا يزال يمثل مشكلة صحية مستمرة، وعلينا أن نظل يقظين وأن نواصل تطبيق تدابير الصحة العامة الوقائية بين صفوف الحجاج".
وأعرب عن أمنياته لجميع الحجاج "بأن يكون حَجهم مبرورا، وأن يعودوا آمنين إلى ديارهم بعد الانتهاء من رحلتهم الروحانية في الأرض المقدسة هذا العام".