شركة ميتا تطلق رسمياً تطبيقها الجديد "ثريدز" المنافس لـ"تويتر"

شركة ميتا تطلق رسمياً تطبيقها الجديد "ثريدز" المنافس لـ"تويتر"

أطلقت شركة ميتا العملاقة المالكة لفيسبوك رسميا، الأربعاء، تطبيق "ثريدز" الذي يرتكز على المنشورات النصية ويشكل منافسا جديا لتويتر، لكن مخاوف قانونية أرجأت عملية إطلاقه في أوروبا إلى وقت لاحق.

ويعد "ثريدز" أكبر تحدٍ لتطبيق "تويتر" وصاحبه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل "بلو سكاي" و"ماستودون".

وبات "ثريدز" متوافرا في متجري آبل وبلاي ستور عند الساعة 23,00 ت غ، مع حسابات ناشطة عليه لمشاهير مثل شاكيرا وجاك بلاك إضافة إلى وسائل إعلام ومنصات مثل هوليوود ريبورتر وفايس وأيضا نتفلكس، وفق وكالة فرانس برس.

وكتب الرئيس التنفيذي لميتا مارك زوكربيرغ في أول منشور له على التطبيق الجديد "لنبدأ الآن، أهلا بكم في ثريدز".

ويعتمد التطبيق في انطلاقته على قاعدة المستخدمين الخاصة بإنستغرام التي تتخطى ملياري حساب، ما يوفر عليه تحدي البدء من الصفر.

تأخر الإطلاق بالاتحاد الأوروبي

لكن وفق مصدر مقرب فإن مخاوف تنظيمية سترجئ إطلاق التطبيق في دول الاتحاد الأوروبي، حيث تخضع ميتا لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الإنترنت الكبرى.

وإحدى هذه القواعد تقيّد نقل البيانات الشخصية بين المنتجات المختلفة، كما سيكون الحال عليه بين إنستغرام وثريدز، وسبق أن ضُبط زوكربيرغ من قبل الهيئات الناظمة الأوروبية وهو يقوم بذلك عندما اشترى واتساب.

ومن الواضح أن زوكربيرغ يستغل تخبط تويتر في ظل إدارة مالكه الجديد لإطلاق هذا المنتج المنافس الذي تأمل ميتا أن يصبح قناة التواصل المفضلة للمشاهير والشركات والسياسيين.

مؤخرا، أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة تويتر، أن الشركة ستقيّد مؤقتا عدد التغريدات المعروضة لكبح الاستخدام المكثّف الذي تقوم به أطراف ثالثة لبيانات الشبكة الاجتماعية، لا سيما لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي.

ماسك يشتري "تويتر"

واشترى ماسك، أغنى شخص في العالم، المنصة يوم 27 أكتوبر الماضي، شركة تويتر في صفقة مثيرة للجدل.

بعد إتمام عملية الاستحواذ الضخمة التي كلفته 44 مليار دولار، سارع ماسك بحلّ مجلس إدارة شركة تويتر وإقالة رئيسها التنفيذي وكبار المديرين.

وبعد أيام من شراء ماسك لـ“تويتر”، طردت الشركة نحو نصف موظفيها البالغ عددهم 7500 شخص.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية