الرئيس البرازيلي يوقع مرسوماً يقيّد حصول المدنيين على أسلحة نارية

الرئيس البرازيلي يوقع مرسوماً يقيّد حصول المدنيين على أسلحة نارية
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

وقّع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الجمعة، مرسوما يقضي بتقييد حصول المدنيين على أسلحة نارية، وهو أمر كان سهلا في عهد سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.

وخلال استعراضه في برازيليا سلسلة إجراءات تهدف إلى الحد من العنف في البلاد، قال لولا: "سنواصل الكفاح حتى يكون هناك عدد أقل من الأسلحة في بلادنا.. وحدهما الشرطة والجيش يجب أن يكونا مسلحين جيدا".

وهذا المرسوم المتعلق بـ"السيطرة المسؤولة على الأسلحة" يُقلّل من أربعة إلى اثنين عدد الأسلحة المصرّح بها للدفاع الشخصي، ويفرض على أيّ شخص راغب في الحصول عليها أن يُثبت أنّه في حاجة إليها حقا.

وحاليا بات يمكن للصيادين ورماة الرياضة وهواة الجمع الذين صُنّفوا في فئة محددة، امتلاك 6 أسلحة نارية فقط، مقارنة بـ30 سلاحا كان مسموحا بها بموجب مرسوم إبّان رئاسة بولسونارو (2019-2022)

كما تم تقييد أذون شراء الذخيرة إلى حد كبير بموجب المرسوم الجديد.

حوادث إطلاق النار

وحوادث إطلاق النار في مدارس قلما تحدث في البرازيل، رغم المستويات العالية من الأنشطة المرتبطة بحمل السلاح في الدولة الأمريكية الجنوبية.

وتعود أعنف حادثة إطلاق نار تستهدف مدرسة للعام 2011 وأدت إلى مقتل 12 تلميذا، وآنذاك أطلق رجل مسلح النار في مدرسته الابتدائية السابقة في حي ريالينغو بريو دي جانيرو.

وفي 2019، قتل تلميذان سابقان 8 أشخاص في ثانوية في سوزانو، على أطراف ساو باولو ثم انتحرا.

واعتبر الرئيس البرازيلي المنتخب الحادثة الأخيرة "مأساة عبثية"، وعبر على تويتر عن "الشعور بالحزن لمعرفته بالهجوم".

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية