بنك التنمية الإفريقي يطلق مشروعاً لدعم الشركات الشابة في G5 الساحل

أعلنت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، عن إطلاق مشروع لدعم صمود الشركات الشابة في الدول الأعضاء في G5 الساحل (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد)، لتعزيز روح المبادرة والابتكار للشباب.

ووفقاً لبيان نشره الموقع الرسمي للبنك الإفريقي للتنمية، حضر حفل الافتتاح ممثل بنك التنمية الإفريقي ريمون بيسونج، ونائب رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في G5 الساحل محمد الوليد، ثم أعقب ذلك ورشة عمل تدريبية نظمها البنك لصالح فريق المشروع.

ويجري تمويل المشروع الذي تصل قيمته إلى 4 ملايين دولار أمريكي مقدمة من قبل مجموعة البنك الإفريقي للتنمية من خلال الصندوق الاستئماني متعدد المانحين، ويغطي تنفيذه لمدة ثلاث سنوات (2022-2024) وسيتم تشغيله من قبل الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في G5 الساحل.

ويهدف المشروع إلى بناء قدرات 500 من القادة الشباب للعمل (30 إلى 50% من الشابات)، وتحسين الوصول إلى آليات التمويل العام والبديلة، وزيادة الإنتاجية والدخل من الشركات (الشركات الصغيرة والمتوسطة).

ويهدف المشروع إلى تحسين الإطار المؤسسي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الصغيرة والشباب، وتعزيز قدرة هذه الشركات على التعامل مع تغير المناخ، وتعزيز فرص العمل وخلق مشكلات جديدة للشباب.

وقال بيسونج: "يهدف المشروع إلى دعم الشركات الشابة التي تأثرت بشكل كبير بسبب جائحة Covid-19".

ويكمل المشروع الجديد اثنين من المشاريع التي يمولها البنك في G5 الساحل: مشروع دعم متعددة الجنسيات لبلدان منطقة الساحل G5، الذي تصل قيمته إلى 22 مليوناً، وبرنامج الدعم المالي لدول G5 الساحل، بمبلغ 286 مليوناً والذي وافق عليه في عام 2020.

وأكد نائب رئيس اتحاد G5 الساحل لغرف التجارة والصناعة، محمد الوليد، أهمية المشروع، وخاصة في السياق الحالي للوباء، حيث يتماشى مع خطط الإنعاش الاقتصادي لبلدان G5 الساحل التي تهدف إلى مساعدة القطاع الخاص لمعالجة الآثار السلبية لهذا الوباء Covid-19 ومواءمة أهداف البنك التي تهدف إلى ضمان النمو الشامل في البلدان الأعضاء فيها.

ورحب الأمين التنفيذي لدول الساحل G5، السفير إريك يمداوجو تياري، بالتعاون بين مؤسسته والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في G5 الساحل، قائلاً إن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي الأكثر تضررا من جائحة Covid-19، وستكون المجالات ذات الأولوية في معايير الاختيار هي: قطاعات السياحة، والفنادق، والمطاعم، وتجهيز الأغذية الزراعية والنقل والحرف اليدوية في كل بلد، وسيتم اختيار 100 من الشركات الصغيرة والمتوسطة والشابة للاستفادة من دعم المشاريع للحصول على تأثير أفضل على أعمالهم، مع تخصيص 30-50% بالنسبة للشركات المرأة.