راقصات سابقات يقاضين المغنية الأمريكية ليزو بتهمة التمييز
راقصات سابقات يقاضين المغنية الأمريكية ليزو بتهمة التمييز
تواجه المغنية الأمريكية ليزو دعوى قضائية رفعتها ثلاث من راقصاتها السابقات بتهم عدة، تشمل خصوصاً "التمييز" و"الاعتداء"، و"التحرش" بحسب وثائق قضائية نشرت، الثلاثاء.
وقالت شركة محاماة تمثل المدعيات في بيان، إن أريانا ديفيس وكريستال ويليامز ونويل رودريغيز تحدثن عن تعرضهن إلى "تحرش جنسي وديني وعرقي وتمييز، بسبب الإعاقة، واعتداءات وحجز حرية، من بين أمور أخرى".
وأشارت شركة المحاماة إلى أن ديفيد وويليامز "طُردتا في نهاية المطاف، فيما استقالت رودريغيز في مواجهة هذا السلوك المؤلم"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ورُفعت الدعوى في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، ضد المغنية ليزو وآخرين.
وترتبط الاتهامات خصوصاً بتفاعلات مع أشخاص آخرين تقول الراقصات إنهنّ أُجبرن على المشاركة فيها من جانب ليزو خلال عرض في منطقة "الضوء الأحمر" في أمستردام، وفق نص الدعوى.
واتُّهمت الراقصة الرئيسية للفنانة، شيرلين كويغلي، بالإدلاء بتعليقات متكررة ذات طابع جنسي ومحاولة نشر معتقداتها المسيحية، لا سيما في ما يتعلق بالجنس قبل الزواج، "رغم احتجاج" المدعيات.
وتحدثت الراقصات أيضاً في الدعوى عن خلاف استمر طويلاً مع المغنية بشأن رواتبهنّ.
ولم يرد ممثلو نجمة البوب الأمريكية ليزو على الفور على هذه الاتهامات التي جرى توجيهها إليها.
مكافحة الكراهية والعنصرية
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.