رئيس الوزراء الأسترالي يحض الصين على الإفراج عن صحفية مسجونة

رئيس الوزراء الأسترالي يحض الصين على الإفراج عن صحفية مسجونة
الصحفية الاسترالية المحتجزة تشينغ لي

دعا رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، السبت، الصين للإفراج عن الصحفية الأسترالية المحتجزة تشينغ لي، قائلا إنه يشعر بالقلق إزاء ظروفها بعد 3 سنوات في السجن.

وكانت تشينغ قد وصفت ظروف سجنها في رسالة لمسؤولين أستراليين من زنزانتها قائلة: "مشتاقة لنور الشمس ولكن أكثر من أي شيء لطفليّ"، وفق وكالة فرانس برس.

نقلت وسائل إعلام أسترالية رسالة تشينغ، كما نشرها صديقها نيل كويك على منصة إكس (تويتر سابقا)، الخميس الماضي.

وردا على ما إذا كان قلقا على ظروفها قال ألبانيز: "بالطبع، يتعين الإفراج عن تشينغ.. 3 سنوات فترة طويلة جدا".

وقال للصحفيين خلال زيارة إلى كوينزلاند، إن "تشينغ لي مواطنة أسترالية.. إنها شخص لا يستحق هذه المعاملة".

وأكد ألبانيز أن استراليا ضغطت من أجل الإفراج عن تشينغ على "أعلى المستويات" وستواصل القيام بذلك "كلما اجتمعت أستراليا بالصين".

وأضاف: "من المهم أن يتم احترام حقوقها الإنسانية كمواطنة أسترالية".

دُعي ألبانيز لزيارة الصين بدون تحديد موعد لتلك الزيارة.

وقال رئيس الوزراء للصحفيين، الجمعة، إن إطلاق سراح تشينغ لن يكون شرطا للمضي قدما بزيارته، معتبرا أن تلك الزيارات "ينبغي ألا تكون بمثابة معاملات".

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، أنه يتم التعامل مع القضية "بما يتماشى بدقة مع القانون" وأن حقوق تشينغ محمية بالكامل.

وقال متحدث صيني في بيان: "نأمل أن يحترم الجانب الأسترالي سيادة الصين القضائية وأن يمتنع عن أي نوع من التدخل في المعالجة القانونية للقضية من قبل الهيئات القضائية الصينية".

وأرجأت المحكمة إصدار الحكم والعقوبة بحق تشينغ، والتي قد تصل إلى السجن مدى الحياة.

توقيف تشينغ لي

وتشينغ، المذيعة السابقة في تلفزيون "سي جي تي إن" الرسمي الصيني، موقوفة منذ أغسطس 2020 لكن توقيفها رسميا جرى في فبراير 2021.

ووجهت إلى المذيعة المحتجزة تشينغ لي، تهمة "إفشاء أسرار دولة للخارج" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

وجاء توقيف تشينغ لي وسط توتر في العلاقات بين أستراليا والصين، ما أثار تكهنات عن دوافع سياسية لتوقيفها.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية