مقتل 6 جنود و10 "إرهابيين" غرب النيجر
مقتل 6 جنود و10 "إرهابيين" غرب النيجر
قُتل 6 جنود نيجريين و10 "إرهابيين"، الأحد، خلال اشتباكات في غرب البلاد، حسب بيان للقيادة العليا للحرس الوطني تلي عبر التلفزيون.
وقد قُتل الجنود الستة وبينهم رئيس بعثتهم وأصيب واحد، حسب "حصيلة مؤقتة" أوردتها القيادة العليا، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وذكر البيان أن الجنود النيجريين الذين كانوا في 5 مركبات "بدؤوا مطاردة" ضد من اشتبهوا في أنهم متطرفون، عندما تعرضوا لكمين نحو الساعة 11,00 (10,00 بتوقيت غرينتش) على بعد نحو عشرين كيلومترا من مدينة سانام في غرب البلاد.
ونصب الكمين "إرهابيون" كانوا يقودون "عشرات الدراجات النارية"، وفق المصدر نفسه.
وأشار البيان إلى أن "10 إرهابيين" قُتِلوا خلال "عملية تمشيط" نفذتها "تعزيزات جوية وبرية"، لافتا إلى أن 4 دراجات نارية للمهاجمين "دُمّرت".
تقع سانام في تيلابيري، في ما يسمى منطقة "الحدود الثلاثة" بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو والتي تشكل مسرحا لعدد من الهجمات الإرهابية.
وبرر قائد النظام الجديد الجنرال عبدالرحمن تياني الانقلاب بـ"التدهور الأمني" في البلاد التي قوضها عنف الجماعات المتطرفة.
انقلاب النيجر
وأطاح انقلاب في النيجر، قاده الجنرال عبدالرحمن تشياني، بالرئيس المنتخب محمد بازوم، حيث برر تشياني ما حصل بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تعاني من عنف الجماعات الإرهابية.
وأعلن الجنرال عبدالرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.
ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في عام 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 17% من سكان النيجر، ما يعادل 4.3 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية بحلول نهاية عام 2023.
وتعدّ النيجر من أفقر دول العالم على الرغم من مواردها من اليورانيوم.